وردنا الان : الجنرال علي محسن يتلقى ضربة موجعة في منفذ الوديعة ومصادر تكشف عن مصير مؤلم لـ”هاشم الأحمر” ؟
مجتهد نيوز | متابعات
كشف القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية عن تسليم قوات هاشم الأحمر لمنفذ الوديعة .
وقال بن عطية في تغريدة له على موقع التدوين المصغر تويتر : نبشركم .. قريبا سيتم طرد هاشم الأحمر من منفذ الوديعة وسيرحل معه كل الفاسدين ممن زرعهم الجنرال علي محسن الأحمر.
وأضاف عطية، هناك ترتيبات وتجهيزات جارية على قدم وساق ليتم تسليم حماية منطقة الوديعة مع منفذها بقوات وطنية حضرمية ١٠٠% بقيادات نزيهة.
واختتم تغريدته قائلا : لا توالي الإخوان ولا تتواطأ مع الحوثي.
وكانت أنباء قد صدرت عن تشكيل قوات حضرمية سلفية لتسلم المنفذ.
وفي وقت سابق شكا مواطنون جنوبيون من استفزازات كبيره في منفذ الوديعة الجنوبي، متهمين قوات يقودها اللواء هاشم الأحمر بممارسة القرصنة الجهوية بحق المواطنين الجنوبيين.
ودعا المواطنون الجنوبيون حكومة معين عبدالملك، إلى سحب القوات هاشم من منفذ الوديعة الجنوبي ورفع عنهم ما اسموه بالقرصنة الجهوية لهم في المنفذ.
وحتى مطلع العام 2015، كان منفذ الوديعة التابع إدارياَ لمحافظة حضرموت ، هامشياً لبعده الجغرافي عن مناطق الكثافة السكانية وأغلب المدن المركزية، لكنه وبسبب الحرب التي تصاعدت منذ سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء في سبتمبر أيلول2014، ثم تدخل التحالف بقيادة السعودية في مارس آذار2015، تحول إلى شريان وحيد بين البلدين اللذين يرتبطان بأكبر شريط حدودي بالنسبة لكليهما، ويتواجد ما يقرب من مليوني يمني بالسعودية، بالإضافة إلى الحركة التجارية والمسافرين لأداء الشعائر الإسلامية (الحج والعمرة) في الأراضي المقدسة.
الجدير بالذكر، أن ميناء الوديعة يبعد عن صنعاء، مسافة ما يقرب من 500 كيلومتر، يمر فيها المسافر بعشرات حواجز التفتيش على جانبي الصراع العسكري والسياسي، الحوثيين وقوات الجيش الموالية لحزب الإصلاح، أبرزها في محافظة “البيضاء”، حيث الحد الذي يفصل بين سيطرة الجانبين.
هاشم الأحمر قفز إلى رتبة لواء خلال فترة قصيرة، مدعومًا من حزب الإصلاح، الذي أسسه والده عبدالله بن حسين الأحمر.
وأسَّس هاشم الأحمر إمبراطورية من الفساد، عبر سيطرته على الجانب اليمني من منفذ الوديعة، عبر فرض إتاوات على المسافرين عبر المنفذ الذي يسجل 10 ملايين رحلة سنويًا.
وكانت أنباءٌ قد تردّدت في 25 يناير من العام 2020، عن صدور قرار من محافظ الجوف بإقالة هاشم الأحمر من قيادة المنطقة العسكرية السادسة، وتعيين علي محسن الهدي بديلًا عنه، إلا أن هذه المعلومات تم نفيها.