أخبار عاجلة

وردنا الآن : رئيس مليشيا الإنتقالي يوجه كافة القوات العسكرية والأمنية برفع الجاهزية القتالية القصوى والإستنفار العام استعدادا لهذه المعركة الفاصلة! 

وردنا الآن : رئيس مليشيا الإنتقالي الجنوبي يوجه كافة القوات العسكرية والأمنية برفع الجاهزية القتالية القصوى والإستنفار العام استعدادا لهذه المعركة الفاصلة! 

مجتهد نيوز | متابعات خاصة 

رفعت مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا ، الجاهزية القتالية القصوى في محافظة حضرموت، عقب يوم من وصول لجنة عسكرية سعودية إلى المحافظة النفطية التي تشهد تنافسا محتدما بين السعودية والإمارات من أجل السيطرة والاستحواذ على الثروات النفطية.

وحسب مذكّرة رسمية مسرّبة، صادرة عن الأمين العام للانتقالي، إلى رئيس فرع المجلس في حضرموت، أبلغه فيها أن توجيهات عيدروس الزبيدي قضت برفع الجاهزية القتالية للقوات العسكرية والأمنية التابعة له بالمحافظة، والبدء بتنفيذ خطة أمنية متقدمة لمواجهة القوى “الداخلية والخارجية” التي تقود تحركات تصعيدية مناوئة لتحركاته.

سبق ذلك بيوم واحد، وصول لجنة عسكرية سعودية إلى حضرموت، حيث أفادت مصادر مطّلعة أن مهمة اللجنة كبح جماح فصائل الإنتقالي الموال للإمارات، ومساعيه للسيطرة على المحافظة، مبينة أن القيادة السعودية استدعت عيدروس الزبيدي الذي وصل الرياض أمس الأول، لذات الغرض.

وردنا الآن : رئيس مليشيا الإنتقالي يوجه كافة القوات العسكرية والأمنية برفع الجاهزية القتالية القصوى والإستنفار العام استعدادا لهذه المعركة الفاصلة!
مذكرة رسمية

من جانب آخر، أفادت مصادر قبلية في وادي حضرموت بأن وحدات عسكرية تابعة للإنتقالي، نفذت إنتشار في عدة نقاط ومواقع كانت تقع تحت سيطرة العسكرية الأولى على الحدود ما بين ساحل ووادي حضرموت.

وتزامن الانتشار مع إجراء عملية الاستلام والتسليم بين أركان المنطقة العسكرية الأولى يحي أبو عوجاء و الجديد المعين من المجلس الرئاسي.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت عملية الانتشار الجديد ضمن اتفاق سري أم ضمن ترتيبات للانقضاض على المنطقة العسكرية الأولى التي تشهد انقسام بفعل التغييرات الأخيرة، لكن هذا الانتشار قد يحد من عملية التحشيد التي يقودها خصوم الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

وفي الآونة الأخيرة ، واجهت الانتقالي عقبة أخرى من شأنها إعاقة مخطط السيطرة على حضرموت ، تمثّلت بحراك جديد ومتصاعد مناهض لتحركاته وعمليات التجنيد الجديدة التي يقوم بها في أحد المعسكرات المستحدثة.

واليوم الأربعاء، شهدت مدينة سيئون، وقفة احتجاجية رفضا لحركات مليشيا المجلس الانتقالي، رفع خلالها المشاركون لافتات ورددوا شعارات ترفض “جر الوادي الى الفوضى”.

واتهم المحتجون المجلس الانتقالي بالقيام بعمليات تجنيد غير قانونية، والوقوف وراء محاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت معسكر جثمة وادت الى مصرع المنفذ.

وطالب المتظاهرون في الفعالية التي نظمها حلف قبائل حضرموت، السلطة المحلية في حضرموت والوادي ان يكون لهم موقف واضح من عمليات التجنيد، ورفض استقدام قوات غير حضرمية، مهددين بالتحرك ضد ما اعتبروه “تهديد أمن الوادي”.

شاهد أيضاً

مصنوعة من الياقوت النادر.. ساعة ولي العهد تثير جدلاً في السعودية بسبب سعرها الخيالي.. شاهد

بالاضافة الى منصبه السياسي، يعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من رجال السياسة …