توعد المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، بإفشال المشاريع والأطماع الخارجية التي تستهدف أبناء المهرة “شرقي اليمن”، والسيادة اليمنية بشكل عام.
وقال رئيس المجلس الشيخ محمد عبدالله آل عفرار، إن :” المجلس العام مستمر في تحقيق أهدافه المعلنة منذ البداية والرافضة لمشاريع ومخططات وأطماع الخارج”.
وأضاف بن عفرار، أن المجلس يبذل جهودا كبيرة لتجنيب المحافظة الفوضى والصراعات وإبعادها عن التآمرات بما يحفظ الأمن والسلم الاجتماعي والسكينة العامة بين أبنائها.
وتابع رئيس المجلس بالقول :”مشروع اتفاقية تأجير ميناء قشن للشركة الإماراتية مبهمة، وغير واضحة هدفها نهب الثروات فقط لا غير، مبينا أن المجلس لن يقبل الالتفاف على حقوقهم وثرواتهم”.
وأفاد بن عفرار “إذا كانت الحكومة صاحبة قرار فنحن بحاجة لفتح المطارات والموانئ أمام الحركة التجارية، التي تعود بالنفع على البلاد فكل شيء أصبح مقيد، فإن الشعب هو السلطة وصاحب القرار.
وشدد أن المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى مع المصلحة العامة للمحافظة لكن أي التفاف على حقوق الإنسان المهري ونهب ثرواته لن يقبل بها، والقرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة.
ودعا رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى جميع أعضاء الأمانة العامة توضيح ذلك للرأي العام للمواطن المهري والتوعية في كل المخططات التي تستهدف المهرة أرضا وإنسانا.
وتقدم رئيس المجلس بالشكر لكل أبناء المهرة الصامدين المتمسكين بمواقفهم أمام كل المخططات والمؤامرات والتي أصبحت واضحة للجميع، مشيراً أن أبناء المحافظة أمام تحديات كبيرة ومشاريع مغلفة في ظاهرها الرحمة وباطنها الخبث في غياب الدولة والمؤسسات التشريعية.