اتجهت السعودية ميدانيا في العاصمة المؤقتة عدن للحد من تواجد قوات الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا واستبدالها بقوات سلفية وأخرى تابعة لقوات طارق عفاش.
وقالت مصادر سياسية مطلعه ان السعودية أوكلت مهام تأمين المعاشيق لقوات تابعة للعمالقة بإشراف ابو زرعة المحرمي بشكل مباشر والذي سمحت له السعودية العودة الى العاصمة المؤقتة عدن لتنفيذ هذه المهمة.
وأكدت المصادر بأن القوات السعودية منعت وزراء موالين للإنتقالي الجنوبي من العودة الى العاصمة عدن ضمن العقوبات التي فرضتها مؤخرا على الإنتقالي والتي ابرزها اعتقال رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.
وأشارت المصادر إلى أن من بين التوجهات السعودية لانهاء دور الإنتقالي في العاصمة عدن هو اصدار العليمي قرار تشكيل قوات درع الوطن السلفية واعتبارها قوات احتياط القائد الاعلى للقوات المسلحة وقرار تعيين العميد بشير سيف قائد غبير الصبيحي قائدا لها تزامنا
مع وصول وفد عسكري سعودي الي حضرموت برئاسة اللواء ركن طيار عبدالله بن دحيل الحياني مدير العمليات العسكرية المدينة المشتركة التي التقي بقيادات المنطقة العسكرية الثانية في محاولات سعودية لتضيق الخناق وانهاء دور الانتقالي في الجنوب وتشكيل قوة عسكرية جنوبية بدلا عن قوات الانتقالي.