دفعت فصائل الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا ، اليوم الأربعاء، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى تخوم مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
جاء ذلك، في محاولة لاستغلال تصاعد حدة التوترات داخل المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح، عقب تمرد أركان حربها يحيى أبو عوجاء.
وقالت مصادر قبلية إن قوة عسكرية كبيرة من فصائل المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، وصلت مديريتي ساه ووادي العين، قادمة من أطراف مدينة المكلا.
وأوضحت المصادر أن المجاميع الجديدة ستنتشر على امتداد المناطق الجنوبية المتاخمة لسيئون، تمهيداً لشن هجوم واسع على المدينة، حيث تتمركز قيادة قوات الإصلاح.
والتعزيزات الجديدة، هي الخامسة للفصائل الإماراتية خلال أقل من شهر، بعد عسكرتها لعموم المناطق الجنوبية والغربية القريبة من سيئون، ضمن ترتيبات للإطاحة بقوات الإصلاح من الهضبة النفطية، على غرار محافظتي شبوة وأبين.