كشفت حركة الجياع تداعيات انهيار العملة المحلية الخطيرة على الحالة المعيشية للمواطنين التي تزداد سوأ يوما بعد آخر، بحسب البيان.
وفي بيان لها صادر بتاريخ اليوم قالت “حركة ثورة الجياع” المشهورة بجمهورها الشعبي الواسع جدا، قالت ان انهيار الصرف ورفع الضرائب والاتاوات، سيكون له تداعيات كارثية على حياة المواطنين المعيشية والاقتصاد العام، يفوق قدرة المواطنين على تحمله.
وحذر البيان أن خيار انطلاق ثورة شعبية وغضب عارم سيكون هو البديل الوحيد أمام الشعب لمواجهة المسؤولين الذين يصمون آذانهم وكأنه لا صلة لهم بالشعب.
وطالبت الحركة بإضافة العلاوات إلى مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين مؤكدة أن الدولة لم تعتمد العلاوات في موازنة العام القادم وذلك ما ينذر بكارثة حقيقية حسب تعبير البيان.
“نص البيان”:-
بلاغ ثوري عاجل “انذار أخير” للتحالف ومجلس القيادة الرئاسي.
إلى كل المواطنين الأحرار في المناطق المحررة
انكم تتابعون اليوم ما يجري من استهتار صارخ باقوات أبناء الشعب وارزاقهم، حيث بلغ سعر صرف العملة المحلية إلى مستوى قياسي مع إطلالة العام الجديد، وتضاعفت الأتاوات والضرائب على جميع المواد والسلع، لينعكس ذلك مباشرة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدهور كافة نواحي الحياة المعيشية للمواطن في المناطق المحررة.
إن النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني لن تقف متفرجة أمام هذا الإعتداء الممنهج الذي يطال قوت المواطن ورزقه بشكل مباشر، فالمواطن يضغط على الجميع بحقه المشروع في أدنى متطلبات العيش الكريم ورفض الفساد، وايقاف انهيار العملة المحلية، والغاء الضرائب والاتاوات الجائرة، وإخماد نار الأسعار الملتهبة، وزيادة الرواتب لجميع الموظفين بما يكفي لسد إحتياجات الحياة الضرورية، ابتداء من هذه السنة المالية الجديدة 2023م.
وإذا لم تتم الاستجابة لإضافة العلاوات المالية المنصفة والعادلة إلى مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين، فانتظروا عاما جهنميا من الغضب الشعبي يختلف عن كل ما سبقة، ونعاهد الله والشعب بأن يتحرك الجميع في كل الميادين حتى يحولوا سكينة المسؤولين والفاسدين في فنادق التحالف إلى جحيم، ويقتلعوا كل فاسد ومتواطئ ضد مصالح المواطنين المشروعة ومطالبهم المحقة.
لقد كانت الدولة تتذرع بالحرب وصبر الجميع احتراما للظروف الاستثنائية لكننا اليوم وبعد مرور عام من الهدوء لن نسكت أبدا على المعاناة والبؤس والجوع والفقر المدقع، ولن يصمت المواطن على هذا الوضع المزري الذي كان ينتظر أن تقدموا له الحلول لمعالجته مع بداية العام الجديد، لكنكم فاجأتم الجميع بالمزيد من تثبيت المعاناة كحالة دائمة وتكريسها وتنميتها يوما بعد آخر، وكأن المواطن الغلبان كان ينقصه أن تدشنوا العام الجديد بمزيد من عناوين البؤس وتفاصيل المعاناة المطولة وانهيار العملة وغلاء الأسعار .
إن كافة أبناء شعبنا في جميع المناطق ينتظر ساعة الصفر -وقد اقترب موعدها- لتدشين العام الجديد بالغضب الشعبي الثوري المنظم من أجل انتزاع حقه المشروع في الغذاء والدواء والأمن والمتطلبات الأساسية للحياة الكريمة مثل بقية أبناء جلدته في جميع أرجاء الأرض.
وليعلم المسؤولون الذين أصمّوا آذانهم في قصر معاشيق وعواصم الخارج، بأن جميع أبناء هذا الوطن أصبح على قناعة بالدليل القاطع أن أولئك ليسوا في وارد إيجاد حلول لمعاناة أبناء هذا الشعب على الإطلاق، بل يعملون على مضاعفتها وزيادتها يوما بعد يوم، وكأنه لا تجمعهم أي رابطة بالمواطنين.. وليس ذلك غريبا فقد ظنوا سكوت المواطنين علامة على الرضا بالواقع المزري والوضع السيئ، وهو ما لن يتكرر خلال الأيام القادمة.
صادر بتاريخ
30 ديسمبر 2022م
حركة ثورة الجياع
#يسقط_لصوص_العملة_واللقمة_عدن