لأول مره يدفع المجلس الانتقالي الجنوبي لفرض حضوره العسكري في محافظة حضرموت شرق اليمن التي يحظر عليه التواجد فيها من قبل التحالف السعودي ما يعني أن الانتقالي تلقى ضوءاً أخضر من الإمارات للتلويح بالتصعيد عسكرياً في حضرموت.
ففي فعالية احتفالية بمناسبه 30 نوفمبر أقيمت في المكلا، حضر خمسة من كبار القادة العسكريين تابعين للمجلس الانتقالي هذه الفعالية قادمين من العاصمة عدن.
وحضر كلاً من نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم وإسناد ومحسن الوالي قائد الأحزمة الأمنية ومختار النوبي قائد اللواء الخامس قائد محور أبين، ونصر عاطف قائد اللواء الأول دعم وإسناد، وعلي ناصر المعكر قائد لواء المشاة الرابع، وعبدالدائم الشعيبي قائد لواء بارشيد إضافة إلى قيادات عسكرية أخرى تابعة للمجلس الانتقالي لأول مرة فعالية بهذه المناسبة في مدينة المكلا بحضرموت شرق اليمن.
واعتبر مراقبون أن هذه الرسالة من المجلس الانتقالي، هي تلويح إماراتي عبر الانتقالي بالتصعيد العسكري في محافظه حضرموت على الرغم من عدم وجود عسكري للانتقالي في حضرموت سوى ما لديه من مقاتلين في لواء بارشيد المتمركز غرب المكلا.
وتمنع السعودية الانتقالي من التمدد نحو المحافظات الشرقية بدءاً بمحافظة شبوة وصولاً إلى حضرموت والمهرة، لكنها تستخدم المجلس فقط في سعيها لفرض حضورها العسكري في هذه المحافظات الغنية بالنفط والاستراتيجية ذات المساحة الواسعة، وتعتبر السعودية أي حضور للمجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية يمثل حضوراً للإمارات التي تتنافس معها على السيطرة والنفوذ جنوب اليمن.