كشف المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا والمنادي بانفصال جنوب اليمن، مخاوفه من تداعيات تلويح العسكرية الأولى بالحرب لمجابهة مخططه في حضرموت.
واصدرت هيئة رئاسة الانتقالي في حضرموت بيان حملت فيه أركان حرب المنطقة المحسوبة على الأحمر مسؤولية أي اعتداء او اغتيال واختطاف لقيادات المجلس في الهضبة النفطية، مطالبة المجلس الرئاسي بالرد على تصريحات العسكرية الأولى عبر إخراجها من وادي وصحراء حضرموت.
واعتبرت الهئية التصريحات بمثابة اعلان حرب وتحدي .
وكان اركان حرب المنطقة العسكرية الأولى ، يحي أبو عوجاء، هدد خلال مقابلة تلفزيونية على قناة بلقيس التابعة لعضو شورى الإصلاح، توكل كرمان، بالتصدي لمخططات ما وصفها بـ”الشرذمة الانفصالية” موضحا بان قواته تراقب تحركاتها وانها لها بالمرصاد.
وجدد أبو عوجاء الذي ينتمي إلى منطقة حميد الأحمر ومحسوب على علي محسن أيضا، تأكيده بأن المنطقة العسكرية الأولى لن تغادر مواقعها في هضبة حضرموت النفطية كون قرار خروجها لم يشمل في اتفاق الرياض.
وجاءت تصريحات ابوعوجاء عشية استمرار الانتقالي بالتحشيد لما وصفها بـ”ساعة الصفر” والتي يسعى من خلالها لاجتياح وادي وصحراء حضرموت عسكريا بعد فشل هدنة الشهر التي منحها لإخراج القوات المحسوبة على الإصلاح سلميا وانتهت الاسبوع الماضي.
واشهر المجلس الانتقالي في وقت سابق هذا الأسبوع فرع الهيئة العسكرية العليا للأمن والجيش الجنوبي ضمن ترتيبات لاستقطاب مئات العسكريين الحضارم ممن تم اقصائهم او تقاعدوا مبكرا تمهيدا لمعركة الوادي والصحراء.