وردنا الآن : هجوم جديد يجتاح محافظة تعز وإصابة أكثر من 11 ألف شخص بينهما 17 حالة وفاة
مجتهد نيوز | متابعات
عجزت فرق الإنقاذ في محافظة تعز عن مواكبة الأعداد المتزايدة للضحايا، نتيجة هجمة جديدة لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل السلطات المعنية.
ومنذ قرابة أسبوع اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة تعز، محاولة لفت انتباه السلطات إلى جائحة انتشار حمى الضنك داخل المدينة، إلا أن حملة مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب بعض الناشطين “لم تفلح، في شد انتباه المعنيين في قيادة المحافظة إلى الكارثة بسبب، غرق القيادات في الفساد وعدم الاكتراث لأوضاع المواطنين” حسب قول بعض الناشطين.
وقد كشف مركز الترصد في إحصائية جديدة أصدرها، السبت، عن تسجيل 11ألف وخمسمائة إصابة بحمى الضنك بينها 17 حالة وفاة منذ مطلع العام الجاري.
إلا أن مختصين في المجال الصحي، شككوا باحصائية مركز الترصد، مؤكدين أن عدد الحالات يتجاوز الرقم الذي أعلنه المركز.
وقال نائب مدير مركز الاعلام الصحي في تعز، تيسير السامعي، في وقت سابق، أن عدد حالات الإصابة تجاوز 12 ألف إصابة بحمى الضنك حتى سبتمبر الماضي، بينما قال عدد من المغردين من أبناء تعز، أن السلطات لا تمتلك الاحصائيات السليمة، وأن هناك حالات تصاب بحمى الضنك وتدفن دون أن يحس بها أحد.
بينما اعتبر البعض أن قضية انتشار حمى الضنك، مثلت فرصة للمحافظ نبيل شمسان، لاستبعاد مدير عام مكتب الصحة في المحافظة المحسوب على حزب الإصلاح، وعدد من القيادات في مكتب الصحة، خصوصاً أن عجز المحافظ بدى واضحاً خلال الفترة الماضية عن إجراء أي تغييرات استجابة للمظاهرات الجماهيرية الداعية لإنهاء سيطرة حزب الإصلاح على مؤسسات الدولة في محافظة تعز.
وذكر عدد من أبناء مدينة تعز التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، أن غياب الخدمات سواء في القطاع الصحي أو في مجال النظافة، عمل على توفير بيئة خصبة للأوبئة في مدينة تعز، وهو أمر يتطلب إحداث تغيير جذري في قيادة ومفاصل السلطة التنفيذية في المحافظة، والتي تسيطر عليها تكتلات حزب الإصلاح، التي أصبحت تتعامل مع مؤسسات الدولة باعتبارها تركة خاصة للحزب، دون مراعاة معايير الكفاءة.