كشفت مصادر عسكرية في الحكومة الشرعية ، عن قرار للمنطقة العسكرية الأولى، التابعة للإصلاح، اليوم الأحد، نقل مقرها الرئيس في سيئون إلى منطقة غير معلومة.
وجاء هذا القرار بالتزامن مع الكشف عن تحركات إماراتية لتصفية قيادات العسكرية الأولى بالطيران.
وأوضحت المصادر بأن المنطقة العسكرية الأولى، أصدرت توجيهات بنقل اجتماعاتها إلى مكان سري، مرجحة أن يكون خارج مدينة سيئون، المعقل الرئيس للإصلاح في حضرموت.
وتأتي هذه الترتيبات والتوجيهات، بعد شن الإمارات هجوم بطائرة مسيرة، قبل أيام، استهدف أحد المعسكرات التابعة للعسكرية الأولى في منطقة العبر، أثناء اجتماع ضم قياداتها العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم أشرف على تنفيذه ضباط إماراتيين في ساحل حضرموت، مضيفة أنه كان يهدف إلى تصفية قيادات المنطقة في الهجوم.
وبحسب مراقبين، فإن هذه المستجدات الأخيرة توحي باقتراب تفجير الوضع عسكريًا في مديريات الوادي والصحراء الخاضعة لسيطرة الإصلاح، خاصة أنها تزامنت مع استقدام قيادات عسكرية في الانتقالي، للبدء بتنفيذ أولى خطوات “المعركة الفاصلة” بين الطرفين، وسط تصاعد حدة التوترات بشكل كبير في ظل استمرار ضغوط أبو ظبي لإخراج قوات العسكرية الأولى من المحافظة.