واصل المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، محاولاته للهروب شمالا.. يأتي ذلك بعد فشله في تنفيذ وعوده لأنصاره باستعادة دولتهم جنوبا.
وجددت قيادات في المجلس استحضار المعارك المفتعلة على خطوط التماس.
وحاول المتحدث باسم الإنتقالي علي الكثيري تحشيد فصائل المجلس للتصعيد في جبهات لحج ، جنوب غرب اليمن، مستغلا حادثة غامضة في كرش قتل فيها 5 من عناصر الانتقالي واصيب اخرين.
واستدعاء الانتقالي للجبهات شمالا ياتي في وقت عصيب يمر به المجلس في ظل التحركات السعودية لسلبه اخر معاقله جنوبا وتسليم عدن لخصومه إلى جانب تفكيك فصائله عبر دمجها تحت وزارتي الدفاع والداخلية.
وهو ما يشير إلى محاولة المجلس الذي فشل في الهروب نحو حرب شرقا بعد اطلاقه عمليات سهام الشرق وقطع السعودية طريقه صوب المناطق النفطية، الهروب شمالا على أمل أن يقيه ذلك منفذ للحول دون استحقاقات تنفيذ اتفاق الرياض خصوصا البند المتعلق بدمج الفصائل الجنوبية.