نفذت فصائل موالية للمجلس الإنتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن، احتجاجات، في معسكر المنطقة العسكرية الأولى التابعة لإصلاح، في وادي حضرموت.
وأغلق أفراد اللواء 135 مشاة المحسوبين على الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بوابة قيادة المنطقة العسكرية الأولى في مديرية سيئون، للمطالبة برحيل قائد اللواء يحيى أبو عوجاء، الذي يتولى منصب، أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى أيضا.
وجاءت تحركات المجلس الإنتقالي بعد إنتهاء المهلة التي تم منحها من قبل قائد الهبة الحضرمية الثانية المحسوبة على المجلس، لقوات المنقطة العسكرية التابعة للإصلاح للإنسحاب من وادي حضرموت إلى محافظة مأرب.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الإنتقالي الجنوبي بدأ تحريك قواته في حضرموت والتي جرى تجنيد وتدريب جزء كبير منها منذ شهور باسماء ألوية مختلفة منها “نخبة حضرموت” الذي يتراوح عدد مقاتليها من 25-30 ألف، وذلك إلى جانب قوات ألوية العمالقة استعدادا لمعركة فاصلة بدعم من القوات الإماراتية ضد قوات العسكرية الأولى بسبب رفض الإصلاح إخراج تلك القوات وتسليم المحافظة للإنتقالي.