كشفت مصادر عسكرية ، عن إجراء قوات صنعاء تجارب صاروخية جديدة تسعى من خلالها إلى ضرب أهداف عسكرية متحركة في سواحل اليمن.
وقالت المصادر أن قوات صنعاء أجرت خلال الأيام الماضية مجموعة تجارب لصواريخ محلية الصنع أُطلقت من البر لضرب أهداف متحركة في البحر الأحمر .
وأكدت المصادر أن الصواريخ الجديدة التي افصحت صنعاء عن امتلاكها مؤخرا تستطيع ضرب أي اهداف متحركة في سواحل اليمن.
وفي وقت سابق قالت مجلة “تابليت” الأمريكية قواتُ صنعاء نفذت هجوم صاروخي على قاعدة الظفرة بدولة الإمارات والتي تستخدمها القوات الأمريكية قاعدة رئيسية في الخليج.
ومن جهتها، اعترفت الولاياتُ المتحدة الأمريكية، الأربعاء بتعرُّضِ إحدى قواعدها الرئيسية في الخليج لهجوم صاروخي.
ونشرتْ مجلة “تابليت” الأمريكية تصريحات لمسؤولين في واشنطن يتحدثون فيها عن تكتم ادارة بايدن عن هجوم وقع في الـ17 من يناير الماضي وتبنته قواتُ صنعاء.
وأوضحت المصادرُ بأنّ الصواريخ تمكنت من اختراق المنظومة الدفاعية في قاعدة الظفرة بدولة الإمارات والتي تستخدمها القوات الامريكية قاعدة رئيسية في الخليج.
مشيرة إلى الصواريخ استهدفت أهدافها بدقة والتي تمكنت من خلالها قصف منشاة نفطية قريبة من القاعدة.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية قد نقلت عن مصدر لها في صنعاء القول إن طائرات مسيرة من نوع راصد المختصة بالاستطلاع والاستخبارات حلقت الاسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بداية الحرب في أجواء محافظة أرخبيل سقطرى “.
مضيفا أن هذا النوع من الطائرات مهمته الأولى الاستطلاع وجمع المعلومات عن الأهداف سواء فوق الأراضي اليمنية أو في المناطق الحدودية، فهى استطلاعية في المقام الأول وليست قتالية “.
موضحا أن الطائرات كانت تجوب سماء الجزيرة خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن العملية تعني أن القوات المتواجدة على الجزيرة سواء كانت أمريكية أو إماراتية وإسرائيلية أصبحت ضمن بنك أهداف القوة الصاروخية اليمنية “.
مشيرا إلى أنه أصبح من المتعارف عليه لدى دول التحالف سواء المتواجدين بالداخل أو في السعودية والإمارات، أنه إذا رصدت أهداف من جانبنا في مناطق معينة، هذا يعني أن صواريخ صنعاء سوف تطالها “.
لافتا إلى أن الجزيرة تعد من أقصى النقاط على الأراضي اليمنية، لكن الصواريخ يمكنها الوصول للعاصمة الإماراتية أبو ظبي ومناطق بعيدة في السعودية وحتى إلى قلب إسرائيل ” .
مؤكداً أن، وصول الطائرات المسيرة إلى سماء سقطرى يعني أن القوات الأجنبية المتواجدة على الجزيرة لم تعد في مأمن، وهي رسالة تحذيرية أيضا للقوات البريطانية المتواجدة في محافظة المهرة الحدودية والإسرائيليين المتواجدين في مطار الريان بحضرموت.