تخرجت 25 فتاة من فتيات جزيرة سقطرى، الثلاثاء، من دورات استخباراتية وأمنية، جرى استقطابهن من قبل جهاز المخابرات الإماراتي لممارسات مهام لصالح الإمارات في سقطرى.
وأفادت مصادر خاصة بأن المخابرات الإماراتية تعمل على استقطاب مجموعات من شباب سقطرى وإغرائهم بالأمول لإقناعهم بزيارة الإمارات، ثم يجري تجنيدهم من قبل الإستخبارات في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) وغسل أدمغتهم لإقناعهم بالعمال لصالح الإمارات في الجزيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات تواصل انشطتها الإحتلالية تحت شعارات مساعدات إنسانية وأخرى لتأهيل كوادر خدمية، في كافة جزر أرخبيل سقطرى المأهولة، بهدف إحداث تغيير ديموغرافي في مخطط لإحتلال تلك الجزر التي تتمتع بموقع استراتيجي مهم بحكم تحكمها بطرق التجارة العالمية.