كشفت حكومة الحوثيين بصنعاء، عن انفراجة وشيكة في الأزمة اليمنية بالتزامن مع قرب وصول وفد سعودي رفيع المستوى إلى صنعاء لاستئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض.
حيث، لمح وزير في حكومة صنعا مساء أمس السبت إلى قرب زيارة وفد سعودي رفيع إلى العاصمة صنعاء خلال الأيام القادمة لاستئناف المفاوضات.
وقال وزير الدولة في حكومة صنعاء عبدالعزيز البكير في تغريدة على له حسابه بموقع التدوين المصغر ” تويتر “: الأيام القادمة تحمل مفاجأة إيجابية لبلادنا ويتوقع أن يصل وفد سعودي رفيع المستوى إلى صنعاء لاستئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض على تمديد الهدنة والإستجابة لمطالب الشعب بتسليم المرتبات ورفع الحصار وإيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
وحددت حكومة الحوثيين بصنعاء، 3 قضايا لمناقشتها مع الوفد السعودي في حين حظرت رابعة، قبيل زيارة مرتقبة لوفد سعودي إلى صنعاء مجددا.
وقال رئيس وفد المفاوضات، محمد عبدالسلام، وفق ما نقلت عنه صحيفة المسيرة، الناطقة باسم جماعة الحوثي ” ، إن صنعاء على استعداد لمناقشة قضايا الأمن والحدود والعلاقات مع السعودية، في حين استبعد أية ضمانات بشأن مطالب عدم استخراج الثروات اليمنية في إشارة إلى مطالب السعودية التي ظلت لعقود تمنع اية محاولة للاستفادة من ثروات البلاد بشأن عدم التنقيب عن النفط والغاز.
واعتبر عبدالسلام حديث السعودية عن مخاوف من نهوض اليمن القوي والمستقل غير مبررة وتبقي البلد مستباحا، متهما من وصفهم بـ”المرتزقة” بمحاولة تضخيم تلك المخاوف لإثناء السعودية عن النظر لفرص السلام.
هذه التصريحات التي تأتي وسط أنباء عن زيارة مرتقبة لوفد سعودي لصنعاء، تعد الثانية في غضون أسابيع، تشير إلى مساعي السعودية وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مع حكومة صنعاء يتضمن وقف الحرب وإنهاء الحصار.