أفادت مصادر سياسية مطلعة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أن القوات السعودية فرضت إجراءات مشددة على الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا في عدن.
وقالت مصادر محلية إن القوات السعودية منعت “الانتقالي” تنظيم فعالية الذكرى الوطنية الـ 55 ليوم جلاء الاحتلال البريطاني 30 نوفمبر 1967م، في العاصمة عدن”.
وأضافت المصادر أن القوات السعودية أرغمت “الانتقالي” على نقل تنظيم فعالية يوم الجلاء الوطني إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين 60كم من عدن.
يأتي ذلك عقب تصاعد الخلاف بين القوات السعودية وقيادات “الانتقالي الجنوبي” وتعزيز الفصائل الموالية للرياض بالعشرات من الآليات العسكرية، إلى جانب منع عودة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، إلى عدن، وسط مساعي سعودية لتسليم العاصمة عدن لـ “طارق صالح”.
وأوعزت السعودية الشهر الماضي، لرئيس مجلس القيادة التابع من للتحالف، رشاد العليمي، بإعادة العمل لجهاز ما يسمى “الأمن القومي” الذي كان يترأسه “عمار صالح” شقيق طارق، في العاصمة عدن.
تجدر الإشارة إلى أن “المجلس الانتقالي” الموالي للإمارات، كان يرفض الاحتفال بالأعياد الوطنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف، قبل أن يعيد الانتقالي حساباته العام الماضي، تجاه الاحتفال بثورة 14 اكتوبر وعيد الجلاء، في محاولة لاستغلال تلك المناسبات بالتعبئة للدعوة الانفصالية، جنوب اليمن.