اعترفت ميليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا ، بانشقاقات كبيرة في صفوفها بعد استهداف السعودية كيانها ووجودها في العاصمة عدن ، وتحييد قواتها واستبدالها بقوات طارق عفاش.
وقال القيادي في الميليشيا بحضرموت عبدالله مبارك الغيثي في تغريدة له على موقع التدوين المصغر تويتر : ” المجلس الإنتقالي الجنوبي جناح هادي وعلي ناصر محمد في طور التكوين”.
وأضاف الغيثي : “سينضم إلى هذا الجناح ما بين 5 إلى 8 أعضاء من قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي الحالية”.
واتهم القيادي في الانتقالي ، “الإصلاح” بتصفية قيادات الانتقالي على غرار الاغتيالات التي تعرض لها قيادات الحزب الاشتراكي عقب الوحدة على يد علي عبدالله صالح و”الإصلاح” بالقول: “بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي عناصر الإنتقالي العسكرية سوف تتعرض لعمليات تصفية جسدية بإسم “القاعدة” و”داعش” وهي نسخة مكررة مما تعرض له ضباط الحزب الاشتراكي بعد الوحدة على يد أجهزة علي عبدالله صالح”.