كشف مسؤول في حكومة صنعاء، عن معلومات خطيرة حول لقاء سري ضم مسؤولين عسكريين اسرائيليين وإماراتيين ، لإيجاد موطئ قدم لإسرائيل في أرخبيل سقطرى ومضيق باب المندب الاستراتيجي بغطاء إماراتي.
وقال نائب مدير دائرة التوجية المعنوي بقوات صنعاء العميد عبدالله بن عامر، في تدوينات على (تويتر): ” في لقاء سري تحدث الجانب الاسرائيلي عن مشروع القاعدة الجوية للتحكم بمضيق باب المندب في جزيرة ميون وأن الاشراف عليها يتم عبر الولايات المتحدة اشرافاً اسمياً ، وإسرائيل اشرافاً مباشراً بغطاء إماراتي.
وأضاف أن ” إحدى مهام القاعدة، التحشيد الاستراتيجي الامريكي لمواجهة روسيا والصين وإيران.
وذكر أن ” الجانب الإسرائيلي تحدث في اللقاء عن عدة جزر منها سقطرى، وأن هناك 6 جزر في الأرخبيل تحتل موقعاً استراتيجياً في المحيط الهندي وقبالة القرن الافريقي وقرب خليج عدن، واقترح أن يتم اتخاذها مقراً للعمليات الخاصة”، وأكد أنه ” تم بعد اللقاء بعدة أسابيع في 2020م البدء في التنفيذ “.
مؤكداً ان هناك 6 جزر في الأرخبيل تحتل موقعاً استراتيجياً في المحيط الهندي وقبالة القرن الافريقي وقرب خليج عدن واقترح ان يتم اتخاذها مقراً للعمليات الخاصة.
وتابع العميد “بن عامر” في سرد تفاصيل اللقاء الإسرائيلي – الإماراتي: ” مازح رئيس الجانب الاسرائيلي الجانب الاماراتي بالقول: ترون في انفسكم امبراطورية بحرية وأضاف عضو آخر في الوفد الاسرائيلي “نعم .. اسبرطة الصغيرة ” امبراطورية بحرية بسطت سيطرتها قديماً على اليونان .
مردفاً: ” تحدث الإماراتي أن أرخبيل حنيش يوفر لهم بديلاً مناسباً، فرد رئيس الوفد الاسرائيلي: نعم تصرفوا فيه ونحن ميون”.