الكشف عن آخر مستجدات مباحثات تمديد الهدنة ودفع التحالف مرتبات الموظفين والمتقاعدين والاطراف المشاركة الآن في مسقط
كشفت مصادر مطلعة عن آخر التطورات بشأن مباحثات تمديد الهدنة بين صنعاء والتحالف، موضحة موقف صنعاء في حال لم يتم تلبية مطالبها، مشيرة الى ان التفاوض لا زال جاريا في مسقط بين صنعاء والتحالف وان مجلس القيادة خارج تلك الجلسات ولا علاقة له بها.
تحذيرات من ايقاف التفاوض
وقالت المصادرُ: إن الجهودَ التي تبذُلُها سلطنة عُمان تكاد تكون متعثرة بسبب عدم تعاطي التحالف مع ما يتم نقاشه بشكل جدي، بحسب المصادر.
ووفقا لذات المصادر فإن التحالف خلال الساعات الماضية كان يعطي موافقات شفهية على بعض الشروط التي طرحها وفد صنعاء المفاوض، لكنه يرفض أن يلتزم بهذه الشروط بشكل مكتوب، بمعنى استعداد التحالف الإلتزام أمام الوسيط العماني بالقبول بشروط صنعاء مع رفض التوقيع على هذا الإلتزام في مسودة اتفاق يوقع عليها الطرفان.
ووصفت المصادر المطلعة أن مباحثات الساعات الماضية تراوح مكانها دون تقدم أو تراجع، مؤكدة أن موقف القيادة في صنعاء بعد التهرب الأخير من التحالف على التوقيع على ما يدعي الموافقة عليه يتمثل في أن صنعاء خصصت وقتاً محدداً للتعاطي مع الجهود المبذولة والتي يتصدرها الوسطاء من السلطنة، مشيرة أن الوساطات المفتوحة إلى مالا نهاية لا وجود لها في قاموسها وتمنيات الطرف الآخر في إبقاء الوضع في حالة “هدنة ولاهدنة” لن تستمر طويلاً، حسب المصادر، في تهديد واضح وصريح من صنعاء التي قبلت تمديد مفاوضات تمديد الهدنة رغم انتهائها الإثنين الماضي.
انباء عن موافقة سعودية أمريكية بتسليم المرتبات وقبول شروط صنعاء كاملة لتمديد الهدنة في اليمن
كثفت الولايات المتحدة الأمريكية تحركاتها مع السعودية ، الثلاثاء، لوضع اللمسات الأخيرة للهدنة في اليمن.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انباء عن تعديلات في مقترح المبعوث الأممي بشأن توسيع استحقاقاتها.
وقال خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي ومسؤول الملف اليمني، إنه ناقش مع رشاد العليمي ، رئيس سلطة المجلس الرئاسي الموالي لبلاده جنوب اليمن، المرحلة المقبلة على ضوء التغييرات المرتقبة، مشيرا في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى تأكيده دعم جهود المبعوث الدولي للسلام.
لقاء بن سلمان والعليمي جاء بالتوازي مع لقاء جمع السفير الأمريكي إلى اليمن، ستيفن فاجن، مع وزير الخارجية في حكومة معين وتأكيده ضرورة دعم مسار المبعوث الدولي لليمن، هانس جرودنبرغ، لتمديد الهدنة.
هذه التحركات تأتي في ظل تقارير عن تعديلات جديدة في مقترحات المبعوث الاممي تتضمن صرف مرتبات كافة الموظفين في اليمن “عسكريين ومدنيين”.
واتهمت وسائل اعلام مملوكة لحكومة معين المبعوث بالضغط عليها لصرف مرتبات العسكريين والامنيين في صنعاء.
وصرف المرتبات كاملة ابرز شروط صنعاء لتمديد الهدنة.
كما تشير من حيث التوقيت إلى قرار الطرفان السير في اجراءات تمديد الهدنة بشروط صنعاء مع اقتراب الاسبوع الاول على انتهائها ، رغم الانباء عن استمرار الخلافات بشأن المرتبات.
أطراف المباحثات في مسقط
أكد مصدر دبلوماسي مطلع، ان ما يحدث في العاصمة العمانية مسقط، هي مباحثات بين الحوثيين والرياض.
وأكد المصدر أن ما تروجه بعض وسائل الإعلام بشأن كون المباحثات هي بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً غير صحيح، وأن جميع المسؤولين بحكومة الرئيس رشاد العليمي موجودين في العاصمة ترفض الرياض إطلاعهم على ما يجري من تفاهمات مع الحوثيين في مسقط.
وحول التصريحات التي أطلقها أمس كلاً من عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي العضوين بالمجلس الرئاسي، جاءت من باب التصعيد الإعلامي في الخطاب بحسب ما طلبته منهم اللجنة السعودية المعنية بالملف اليمني في الديوان الملكي.
المصدر الدبلوماسي استنكر على المجلس القيادي الرئاسي بقيادة رشاد العليمي قبوله أن لا يتم إشراكه في هذه المباحثات كونه طرف يمني وهو المعني بما يحدث وبما سيتم الاتفاق عليه.