حذر الفلكي اليمني أحمد الجوبي جميع المواطنين من اقتراب موعد الضريب وانخفاض درجات الحرارة في اليمن، مؤكدًا بأنه بات قاب قوسين أو أدنى وعلى الجميع الاستعداد له جيدا.
انخفاض درجات الحرارة وبرودة الجو
درجات الحرارة ستبدأ بالانخفاض ابتداء من يوم الاثنين بحسب التوقعات وتترافق مع جفاف الجو وهو ما يتسبب بحدث الضريب.
توقعات الفلكي أحمد الجوبي
وقال الفلكي أحمد الجوبي في بلاغ صحفي: “أن اليوم الاثنين هو أول أيام العقرب والذي يتميز بالضريب والجو الجاف البارد”.
وتابع قائلا: “الأجواء اليوم الأحد 23 أكتوبر 2022 الموافق 27 ربيع أول 1444 بمشيئة الله أجواء معتدلة إلى باردة جافة ودرجة الحرارة تتفاوت من 7 إلى 4 درجات، والرطوبة منخفضة 35% وسرعة الرياح 10 كم في الساعة”.
مخاطر الضريب
الضريب ينتج عن انخفاض درجة الحرارة المتزامنة مع جفاف الجو وتتسبب في يباس الأشجار وتشققها والقضاء عليها.
ويمثل الضريب كابوس خطير يؤرق المزارعين كونه يقضي على المزروعات، خصوصا قبل توفر وسائل الحماية للمزروعات.
الاحتياطات المطلوبة لمواجهة الصقيع “الضريب”:
يتم مواجهة الضريب ووقاية الأشجار من خلال تغطيتها بقماش خاص يمنع حدوث الضريب.
تنخفض درجات الحرارة في كثير من الأحيان إلى ما دون الصفر المئوي في العديد من المناطق خلال فصل الشتاء، لنستيقظ حينها ونرى طبقة من الصقيع تغطي مساحات واسعة من الأراضي مُتسببة بخسائر مادية فادحة.
ولعل أكثر القطاعات التجارية خسارة عند دخول موجات البرد وتشكل الصقيع هو القطاع الزراعي الذي يتكبد خسائر فادحة سنوياً بسبب تجمد النباتات كنتيجة لعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية النباتات من الصقيع، حيثُ تعمل موجات الصقيع على تلف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.
فعندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي، تبدأ المياه بالتجمد بأنسجة النباتات وعند تجمدها تتمدد بشكل كبير وهو الأمر الذي يؤدي إلى تلفها وموتها.