أكدت صنعاء تقدم كبير في المفاوضات لتمديد الهدنة في اليمن متوقعة الاعلان عن توقيع على هدنة جديدة خلال ٢٤ ساعة القادمة.
وأكد نائب مدير التوجيه المعنوي في صنعاء العميد عبدالله بن عامر، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “مجتهد نيوز”، عن وجود موافقة للتوقيع على تمديد الهدنة في اليمن.
وأشار بقوله قد نشهد خلال الـ 24 ساعة المقبلة تطورات جيدة هذا المرجح لدينا خاصة إذا اتجهت الأمور كما تم التوصل إليه وما لم تحدث عوائق جديدة.
مشيرا إلى أن المرحلة وصلت لـ”وضع اللمسات الأخيرة”.
وقال عامر، في تغريدة (تويتر)، إن “هناك مستجدات مهمة وتقدم كبير لدرجة الانتقال لمرحلة وضع اللمسات الاخيرة”.
وأضاف ان “عدم الاعلان عن هذا التقدم امر طبيعي فلو كان هناك تصريحات يومية ثم حدث تراجع من الطرف الآخر ألستم انتم من ستقولون هيا وكيف عادكم قلتم كذا وكذا”.
وتابع قائلا: بمعنى كل شيء محتمل حتى لحظة الإعلان فلا تستعجلوا يحفظكم الله”.
ابن عامر، اعتبر “وصول وفد سعودي (فني رياضي سياسي ثقافي أياً كان) الى صنعاء وفي هذا التوقيت تحديداً له دلالات لا يفهمها إلا ذوي الشأن والراسخون في السياسة”، حسب تعبيره، في إشارة إلى أن زيارة الوفد السعودي لصنعاء قد تكون فاتحة اتفاق كبير بين صنعاء والرياض من شأنه وقف الحرب بشكل كامل.
ويأتي ذلك مع استمرار التحركات الدولية لإنقاذ الهدنة بعد تعديل المسودة بين الأطراف اليمنية التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وتتمسك صنعاء بشروط تمديد الهدنة وتسليم المرتبات وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وفتح الطرقات لجميع المحافظات في اليمن.
وفشلت الجهود الأممية مطلع أكتوبر الجاري في تجديد الهدنة الأممية في اليمن بسبب خلاف على صرف مرتبات كافة الموظفين حيث أصرت صنعاء على تسليم مرتبات جميع الموظفين ومعاشات المتقاعدين سواء من المدنيين او العسكريين بحسب كشوفات 2014م، وكان مقترح التحالف بقيادة السعودية هو دفع مرتبات عدد من الجهات المدنية فقط.
وذلك ما كشف عنه عضو الوفد المفاوض للحوثيين عبدالملك العجري في وقت سابق مؤكدا أن التحالف يريد تسليم مرتبات 200 – 300 موظف فقط من إجمالي أكثر من مليون موظف.
كما كان الخلاف حول مصدر تمويل مرتبات الموظفين، حيث رفضت صنعاء عرضا سعوديا بتسليم المرتبات من المنحة السعودية مؤكدين ضرورة تسديد فاتورة المرتبات من مصدر ثابت وهو النفط والغاز.
حيث قال العجري في تغريدة له في وقت سابق:”بدون جدل بيزنطي فاتورة المرتبات حتى قبل العدوان كانت تعتمد على النفط والغاز”، حد تعبيره.
وأضاف مخاطباً التحالف والموالين له: “إما أن تلتزموا تسليم مستحقات الموظفين، أو تسند ادارة إنتاج وتصدير النفط والغاز لحكومة صنعاء وهي جاهزة لدفع مرتبات الموظفين مدنيين وعسكريين في كل محافظات الجمهورية، وايصال حصة المحافظات من الغاز المنزلي”