Breaking News

رسميا.. إعلان أمريكي هام وعاجل يفاجئ الجميع بشأن الهدنة في اليمن ودفع مرتبات الموظفين (انقلاب مفاجئ)

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، موقفا مفاجئا للجميع، اليوم الأربعاء، من مفاوضات تمديد الهدنة في اليمن وصرف مرتبات الموظفين.

مجتهد نيوز – الهدنة في اليمن

يأتي ذلك في أعقاب قرار السعودية خفض انتاج النفط ما ينذر بعودة بتفجير الحرب مجددا.

واعلن المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في مؤتمر صحفي، رفض مطالب صنعاء لصرف المرتبات والتي وصفها بـ”المستحيلة”

وأشار ليندركينغ إلى أن سيناريو العودة للحرب بات قائم.

وبإعلان ليندركينغ التي تقود بلاده حراك دولي لتمديد الهدنة رفض مطالب صنعاء تكون مفاوضات تمديد الهدنة قد انتهت فعليا، خصوصا في ظل التقارير عن تحذيرات أمريكية لرعاياها في الخليج باتخاذ تدابير لهجمات جوية مرتقبة.

ووصف ليندركينغ مطالب صنعاء بـ”المستحيلة” من قبل الولايات المتحدة يشير إلى أنها متعمدة وتهدف لتعقيد المفاوضات، وهي من حيث التوقيت تشير إلى مسعى أمريكي لتفجير الوضع خصوصا وأن قرار إغلاق باب المفاوضات وربطها بجولة مستقبلية لليندركينغ، تزامن مع قرار السعودية المضي في سياسية روسيا بخفض إنتاج النفط رغم التحذيرات التي سبقت إجتماع أوبك من قبل إدارة بايدن والتي كثفت اتصالاتها بمسؤولين سعوديين، وفق تقارير أمريكية، لتلافي الانخفاض الكبير والذي سيعزز رفع أسعار النفط عالميا وهو ما تتحاشه الإدارة الامريكية التي تسعى حاليا لخفض أسعار الوقود..

وفي وقت سابق اعتبرت وكالة رويترز قرار خفض الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا بمثابة ضربة للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي.

ويبدو من حيث التوقيت بان الولايات المتحدة تعول على ضربات صاروخية لـ”الحوثيين” تستهدف المنشآت الاستراتيجية للسعودية والامارات بغية تغيير المعادلة إقليميا، خصوصا وأن حرص الولايات المتحدة على تمديد الهدنة كان لدوافع تتعلق بتأمين خطوط نقل الطاقة بين دول الخليج والغرب على أمل انخفاض تكلفتها.

تهديدات صنعاء لشركات النفط في السعودية والامارات

تواردت انباء عن بدء شركات أجنبية عاملة في السعودية، الأربعاء، ترتيبات عاجلة لإغلاق مكاتبها داخل المملكة.

جاء ذلك، تزامنا مع تجديد قوات صنعاء تحذيرها للمستثمرين في دول التحالف، ومطالبتهم بالمغادرة فوراً، وسط توقعات بإستئناف العمليات العسكرية اليمنية في السعودية والإمارات مع إستمرار تعثر الهدنة.

وقالت مصادر دبلوماسية في حكومة معين، إن شركات أمريكية وبريطانية بدأت بالفعل ترتيبات نهائية لنقل مكاتبها الإقليمية بشكل مؤقت، من السعودية إلى دول أخرى.

وسبق وأن أخلت العشرات من الشركات الأجنبية مكاتبها في السعودية والإمارات مطلع العام الجاري، إبان الضربات اليمنية التي استهدفت كبرى المواقع الحيوية والعسكرية في البلدين.

وكانت الخارجية الأمريكية قد حذرت في وقت سابق من اليوم، رعاياها في الخليج، داعية سفاراتها في الرياض وأبوظبي إلى رفع الطوارئ للمستوى الثالث، عقب تهديد قوات صنعاء.

ويصر الحوثيون على ضرورة دفع المرتبات قبل تجديد الهدنة الاممية في اليمن.

وقال حسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء رصدها “مجتهد نيوز” وجاء فيها: (حقوق شعبنا مقدسة)
رغم كل الضغوط صنعاء مصممة على إستعادة مرتبات القطاع العام في كل اليمن بصفة منتظمة ومستدامة
أما بالنسبة لمرتبات
ال6سنوات التي نهبوها فإنه وبدلا من تمسكنا باستعادتها دفعةواحدة يمكننا منحهم فرصة الإلتزام بإعادتها على مراحل وهذه لاشك مرونة عالية وتحسب للعظيمةصنعاء‏.

واضاف العزي: هذا في ما يتعلق بأي هدنة جديدة أما في مايتصل بالسلام المستدام فهذا مرهون دائما بوقف العدوان وإنهاء الحصار والإحتلال كليا وإعادة الإعمار ومعالجة آثار وتداعيات الحرب والاحترام الدائم لسيادة واستقلال اليمن .

وكشف قيادي في حكومة صنعاء، عن رفض حكومته عرضاً للتحالف الذي تقوده السعودية، في مفاوضات تمديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة.

ويتضمن ذلك الشرط استثناء متقاعدي وزارتي الدفاع والداخلية من دفع رواتب الموظفين وفق كشوفات عام 2014 مقابل تمديد الهدنة.

وقال عضو المكتب السياسي لـ (أنصار الله) الحوثيين عبدالله محمد النعمي، في تدوينة على (تويتر) : ” العدوان طلب استبعاد مرتبات وزارتي الدفاع والداخلية ومعاشات متقاعدي الوزارتين ! مع العلم أن الوزارتين ضمن موازنة 2014″ حد وصفه.

وأشار إلى “أن تهديد الامس اقتصر على السفن التي تقوم بنهب النفط والغاز اليمني، واليوم تم التصعيد بتهديد الشركات النفطية التي تعمل بالسعودية والامارات .. ومنحها فرصة لمغادرة الدولتين”، مؤكداً أن “تحذيرات صنعاء ليست لمجرد التهديد، بل لتنفيذ التهديد، والعدو يعلم ذلك جيدا” حسب تعبيره.

واعلنت الامم المتحدة فشلها في اقناع الاطراف بالتوقيع على تمديد الهدنة، الا انها اشارت انها لا زالت تكثف من اتصالاتها مع جميع الاطراف لمحاولة اقناعهم بتوقيع اتفاق يرضي جميع الاطراف ويحفظ حقوق المواطنين اليمنين ويراعي مصالحهم.

Check Also

خبير عسكري يدق ناقوس الخطر: من لم يتسعد فعليه الاستعداد فورا.. المؤشرات تشير لحرب كبرى

دقّ خبير عسكري ناقوس الخطر، محذراً من أن المعارك الحالية لن تتوقف عند هذا الحد، …