توقعات زعيم الحوثيين ترعب زعماء المنطقة.. وهذه هي توقعاته الصادمة التي تحققت عقب ساعات من إعلانه عنها

توقع زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي احداثا صادمة في المنطقة، ولم تمض سوى فترة وجيزة حتى تحققت.

توقعات الحوثي

وتوقع الحوثي ان يقوم اعداء الاسلام الى احراق مصاحف القران الكريم وهو ما حدث بعد 48 ساعة من تحذير وجهه عبدالملك الحوثي لقادة الغرب من احراق المصاحف واعمال اخرى معادية للاسلام.

تحقق توقعات الحوثي

واقدم مستوطنون في 10 اكتوبر 2022م على إحراق وتمزيق نسخ من القرآن وإلقائها في حاوية نفايات بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلّة، وفق ما أعلن مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية.

وقال نضال الجعبري، مدير دائرة الأوقاف في الخليل، اليوم، إن “مستوطنين إسرائيليين أقدموا على رمي نسخ من القرآن الكريم في النفايات وحرق إحداها” قرب مسجد قيطون بالبلدة القديمة.

وأردف: “في المنطقة المغلقة (من قبل إسرائيل) عثر موظفونا الأحد، على نسخة ممزقة ومحروقة من القرآن الكريم مُلقاة بجوار حاوية نفايات قرب مسجد قيطون، إلى جانب عدد آخر من المصاحف مُلقاة في الحاوية”.

تفاصيل توقعات عبدالملك الحوثي
وكان زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي وجه دعوة لقادة الغرب، في خطاب ألقاه بمناسبة المولد النبوي الشريف 8 اكتوبر 2022م الذي يلقي فيه خطابا سنويا امام جموع غفيرة من انصاره، حيث قال فيه وللمرة الاولى يدعو قادة الغرب: ادعو قادة الغرب والمجتمع في الدول الغربية للكف عن الإساءة لله وخاتم أنبيائه والكف عن عداء الأنبياء وكتاب الله “وإحراق المصاحف” ومحاربة تعاليم الله.

https://youtube.com/shorts/PD8mWkinYKI?feature=share

ادانات واسعة للحادقة

ادان المسلمون جريمة احراق نسخ من المصاحف وكان على رأس المدينين هو الازهر الشريف وغيره من دور الافتاء والجهات.

بدورها، طالبت حركة “حماس”، بالرد على إحراق المستوطنين في الخليل نسخًا من القرآن، واعتبرت ذلك “استفزازا لمشاعر المسلمين”.

وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع: “إحراق المستوطنين نسخًا من القرآن جريمة نكراء وتصعيد غير مسبوق، يجب الرد عليها”.

وأضاف في تصريح: “هذا سلوك عنصري يؤكد أن الاحتلال وقطعان مستوطنيه يريدونها حربًا دينية تستهدف ديننا الإسلامي”.

ودعا متحدث “حماس”، علماء المسلمين وجماهير الأمّة العربية والإسلامية إلى فضح جرائم الاحتلال وحشد الطاقات لدعم الشعب وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال”.

وتخضع البلدة القديمة من الخليل للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويسكن بها نحو 400 مستوطن ينتشرون في عدة بؤر استيطانية، يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.

ووفق اتفاق الخليل (بروتوكول) في 17 يناير/كانون الثاني 1997، بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قسّمت المدينة إلى منطقتي H1 وH2، أعطيت إسرائيل بموجبه سيطرة كاملة على البلدة القديمة وأطرافها، بما في ذلك المسجد الإبراهيمي

وأثارت توقعات الحوثي استغراب كثير من المراقبين وقالوا انها تعبر عن نظرة ثاقبة يتمتع بها القائد الشاب لجماعة الحوثيين، حسب تعبيرهم.