مجتهد نيوز مجتهد نيوز
كشفت مصدر استخباراتي، رسميا عن مصير قوات حزب التجمع اليمني للإصلاح في اخر معاقله بحضرموت والمهرة شرق اليمن.
يتزامن ذلك مع ضغطها بفصائل مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا باتجاه حضرموت والمهرة.
وقال احمد القرني الخبير السعودي المقرب من الاستخبارات إن بلاده قررت تنفيذ “اتفاق الرياض” بما فيه اخراج القوات المتواجدة في حضرموت والمهرة إلى شمال اليمن.
واشار القرني في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الفصائل الجنوبية ستتولى تأمين المحافظات الجنوبية.
وتتزامن تصريحات القرني مع استمرار التوتر في الهلال الشرقي لليمن مع تقدم قوات الانتقالي بضوء سعودي – اماراتي على تخوم الهضبة النفطية ، اخر معاقل الإصلاح بالهلال النفطي.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قد وجه ضربة جديدة لحزب الإصلاح، بتسليم مواقع القوات الموالية له في محافظة أبين جنوبي اليمن، للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وأفادت مصادر بأن رشاد العليمي أصدر تعليمات مباشرة إلى قائد محور أبين بفتح الطريق أمام قوات الإنتقالي للمرور عبر شقرة إلى مديرية أحور شرقي أبين.
وذكرت أن قوات الانتقالي دخلت مدينة شقرة ورفعت العلم الشطري في شارعها الرئيسي وعلى نقاط القوات الموالية لـ “الإصلاح” وسيطرت على كافة مداخل المدينة، فيما انسحب أفراد قوات “الإصلاح” من مواقعهم ومعسكراتهم بأسلحتهم الشخصية، قبل أن تتعرض للنهب من المواطنين وتشكيلات الانتقالي، أعقبه تسليم قوات الأمن الخاصة والأمن العام نقاطها في المديريات التي تتمركز فيها للانتقالي.
وسيطرت مليشيا الإمارات دفاع شبوة وقوات العمالقة، على مدينة عتق بعد مواجهات شرسة مع مسلحي الإصلاح بقيادة عبدربه لعكب قائد “قوات الأمن الخاصة” مطلع اغسطس الجاري.
وأحكمت الإمارات مطلع الأسبوع الجاري سيطرتها العسكرية على حقل العقلة التابع للشركة النفطية النمساوية “OMV”، وعلى منشأة عياذ “القطاع 4” الناقل للنفط الخام إلى ميناء النشيمة على بحر العرب.
وأعادت السعودية مسلحي الإصلاح يوم امس الأثنين إلى المواقع والنقاط العسكرية التي سيطرت عليها مليشيا الإمارات في طريق العبر، بعد وصولها إلى مفرق الخشعة البوابة الشمالية لمديريات وادي حضرموت شرقا، واقترابها من منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة.
