أخبار عاجلة

توجهات دولية بفرض حصار خانق على حزب الإصلاح في محافظة مأرب 

كشف الكاتب والباحث السياسي الدكتور خالد الشميري، عن الهدف وراء توجّه القوات المدعومة من الإمارات للسيطرة على منفذي العبر والوديعة بمحافظة حضرموت.

قال الشميري في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن التوجّه للسيطرة على منفذي العبر والوديعة بحضرموت يأتي لقطع الحبل السري الذي يغذي الإرهاب ولضمان عدم هروب قيادات الإرهاب أو تهريب الأموال المكدسة في بدروماتهم قبل عزلهم من المشهد نهائيا”، في إشارة لحزب الإصلاح.

مضيفا إن “سد المنافذ التي يتسلل عبرها الإرهابيين أولوية قصوى تضمن نجاح العملية الأخيرة”.

 

 

ونشر الشميري مذكّرة رسمية صادرة عن وكيل أول وزارة الداخلية إلى محافظ مأرب سلطان العرادة، تضمنت توجيهات عاجلة بتزويد قوات الأمن الخاصة في شبوة، بكميات كبيرة من البنزين والديزل.

وقال الشميري إن “الوثيقة تثبت استعداد الإخوان للانقلاب في شبوة قبل ثلاثة أشهر من التنفيذ وبموافقة العرادة!”.

متهما حزب الإصلاح بـ”تسخير كل مناصبهم السيادية والوزارية والعسكرية والمدنية حتى التعليمية لخدمة مخططهم ولضرب خصومهم وكلاً إخواني من موقعه يخدم التنظيم حتى وأن أظهر عكس ذلك”.

 

 

وأفادت وسائل إعلام موالية لطارق عفاش ، الممول من الإمارات، في وقت سابق، بتوجه عدد من ألوية قوات المقاومة الوطنية “حراس الجمهورية” إلى محافظة شبوة لـ”حسم المعركة”.

ونقلت “وكالة المخا الإخبارية”، تأكيدات “مصدر عسكري في المقاومة الوطنية، أن قوات العمالقة ودفاع شبوة عجزت عن السيطرة على طريق العبر، نتيجة التعزيزات العسكرية الكبيرة التي دفع بها حزب الإصلاح لمنع تقدم القوات”.

وحسب مصدر الوكالة، فإن “قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية تمتلك قدرات عالية، ولها تجارب سابقة في مواجهة حزب الإصلاح ، ومن المتوقع أنها ستحسم أمر المعركة خلال الأيام المقبلة”.

الوكالة نقلت عن المصدر قوله إن “ألوية حراس الجمهورية معززة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الحديثة، والتي يمكنها من السيطرة على المعركة في وقت وجيز”.

مضيفا إن “قوات العمالقة ودفاع شبوة رغم الإمكانيات العسكرية التي تمتلكها إلا أنها ليست بالخبرة الكافية التي تجعلها تحسم المعركة لصالحها”.

المصدر ذكر أن “قيادة المقاومة الوطنية، حريصة على تأمين المحافظات المحررة وتعزيز الاستقرار فيها وتطبيق القرارات الجمهورية الصادرة عن رئاسة مجلس القيادة”.

يأتي هذا في سياق توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات، التي يرى مراقبون للشأن اليمني، أنها “تسير منذ عامين باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي”.

وبحسب المراقبين، فإن التحالف يدعم تمكين اعادة النظام السابق للحكم عبر ثلاث مسارات، اولها العسكري بقيادة طارق عفاش وقواته، وثانيها السياسي ممثلا بجناح الرئيس الاسبق علي عفاش في المؤتمر الشعبي العام بقيادة احمد علي، وثالثها مسار اقتصادي يستخدم في الضغط تأخير الدعم للبنك المركزي بقيادة احمد غالب المعبقي احد اركان النظام السابق في الجانب الاقتصادي.

تابعونا الآن على :

شاهد أيضاً

برد قارس وصقيع.. ذمار تسجل أدنى درجة حرارة وصنعاء تدنو إلى 3 درجات تحت الصفر

توقعت الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد، المركز الوطني للأرصاد، الاثنين 18 ديسمبر/كانون الأول، برد شديد …

%d