أخبار عاجلة

تطورات سياسية عاجلة … التحالف يفاجئ الحكومة اليمنية بخطوات غير مسبوقة لإعادة نظام علي صالح للحكم

بدأ التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات، تنفيذ خطوات متقدمة من خطّته المدعومة غربيا، والرامية لإعادة نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأفادت مصادر مطّلعة بأن التحالف بدأ مؤخرا التقريب بين قيادات أجنحة المؤتمر الشعبي العام، المتواجدة في مصر والإمارات والسعودية، وكذلك قيادة الحزب في صنعاء.

وأوضحت المصادر، أن السعودية والإمارات تعملان على لملمة شتات حزب المؤتمر في الداخل اليمني والخارج، والترتيب لتوحيد الحزب تحت قيادة أحمد علي نجل الرئيس السابق، كخطوة تليها إعادة الحزب لحكم البلاد بعد نجاح إضعاف قوة ونفوذ حزب الإصلاح.

قناة “الحدث” السعودية، أذاعت خبرا مفاده أن قيادات بارزة من حزب المؤتمر الشعبي العام “جهودا سياسية داخلية وحوارات مع عدد من قيادات الحزب، في مصر وعدد من العواصم العربية والأجنبية”.

 

ونقلت القناة عن “مصدر رفيع”، في المؤتمر الشعبي العام، قوله إن “الجهود التي بدأت تلاقي رعاية إقليمية تأتي بهدف توحيد صفوف المؤتمر تحت قيادة سياسية واحدة”.

 

توازى ذلك، مع تسريب مقطع فيديو للسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وهو يتحدث عن أن السبيل لـلحد من نفوذ حزب الإصلاح في الجيش الوطني وفي الحكومة بـ”احتواء” حزب المؤتمر الذي اعتبره “العنصر الفاعل في اليمن سابقا”، مشيرا إلى أن هناك عمل لاستعادته وتقريبه.

وكشفت مصادر سياسية في الشرعية أواخر العام الماضي، عن ترتيبات بدأها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، تهدف إلى إعادة نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الحكم، على حساب إنهاء نفوذ الانتقالي وحزب الإصلاح.

يأتي هذا في سياق توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات، التي يرى مراقبون للشأن اليمني، أنها “تسير منذ عامين باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي”.

وبحسب المراقبين، فإن التحالف يدعم تمكين اعادة النظام السابق للحكم عبر ثلاث مسارات، اولها العسكري بقيادة طارق عفاش وقواته، وثانيها السياسي ممثلا بجناح الرئيس الاسبق علي عفاش في المؤتمر الشعبي العام بقيادة احمد علي، وثالثها مسار اقتصادي يستخدم في الضغط تأخير الدعم للبنك المركزي بقيادة احمد غالب المعبقي احد اركان النظام السابق في الجانب الاقتصادي.

تابعونا الآن على :

شاهد أيضاً

برد قارس وصقيع.. ذمار تسجل أدنى درجة حرارة وصنعاء تدنو إلى 3 درجات تحت الصفر

توقعت الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد، المركز الوطني للأرصاد، الاثنين 18 ديسمبر/كانون الأول، برد شديد …

%d