Breaking News

المجلس الإنتقالي يكشف عن وجهة عملياته العسكرية القادمة

دعا المجلس الانتقالي الجنوبي ، إلى تنفيذ ما اعتبرها الخطوة الأهم والتحدي القادم لمجلس القيادة برئاسة رشاد العليمي، بشأن الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الانتقالي والحكومة، مؤكدا حتمية السيطرة على محافظة حضرموت، ومتوعدا قوات الشرعية المحسوبة على حزب الإصلاح في حضرموت والمهرة، بمصير مماثل لما حدث في محافظتي شبوة وأبين.

 

جاء ذلك في تصريحات أطلقها عضو هيئة رئاسة المجلس الدكتور ناصر الخبجي، ورئيس فرع الانتقالي في حضرموت العميد سعيد المحمدي، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية للانتقالي، وعضو الجمعية الوطنية الجنوبية للانتقالي وضاح بن عطية.

 

وقال الخبجي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن “الخطوة الأهم والقادمة والتحدي لمجلس القيادة الرئاسي ورعاة اتفاق الرياض بعد نجاح عملية تنفيذ الشق العسكري في شبوة وابين”، هي مغادرة القوات المحسوبة على حزب الإصلاح من محافظتي المهرة وحضرموت.

 

مضيفا إن ما تم في شبوة وأبين “لم يعد كاف اذا لم تغادر القوات العسكرية الجاثمة بوادي حضرموت والمهرة منذ صيف ٩٤م إلى الجبهات لمواجهة مليشيات الحوثي”، متوعدا بإخراجها بالقوة بقوله إن مهمة إخراجها “ليس مستحيل وعهد الرجال للرجال”.

 

ونقل الصحفي الجنوبي، عن رئيس الانتقالي بحضرموت العميد سعيد المحمدي، قوله إن “مناطق الوادي على موعد مع التحرير لا محالة، وأن النصر سيصنعه الحضارم بجوار إخوانهم الجنوبيين”، مضيفا إن “لا شيء سيقف عائقاً أمام تحقيق ذلك”.

 

أما ابن عطية، فقد تحدث عن أن حزب الإصلاح يرفض الانسحاب من وادي حضرموت والمهرة، متوعدا بأن “مصيرهم سيكون مصير رفاقهم في أبين وشبوة”.

 

إلى ذلك، سارع القيادي الجنوبي، عادل الحسني، المقيم في دولة قطر، للتعبير عن مخاوف حزب الإصلاح من تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، والرامية للسيطرة على محافظة المهرة.

 

ونقل الحسني، حسب تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، عن “مصادر مؤكدة”، قولها إن “هناك خطة إماراتية لتفجير الوضع في محافظة المهرة المنطقة الحدودية مع سلطنة عُمان”.

 

مضيفا إنه “تم رصد عشرات المتطرفين من جماعة ابو زرعة المحرمي ولديهم متفجرات وسلاح”.

 

وسبق ذلك، أن بدأ المجلس الانتقالي، التمهيد لتنفيذ عمليات عسكرية للسيطرة على المهرة، تمثّلت بالتحذير مما اعتبرتها هيئة رئاسته في اجتماع عقدته، السبت، “التحركات العسكرية المشبوهة” لقوى موالية لحزب الإصلاح في المحافظة.

 

وحسب ما نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس، فقد “وقفت هيئة الرئاسة أمام التحركات العسكرية المشبوهة لبعض القوى التي تنفذ أجندات جماعة الإخوان ومليشيات الحوثي في محافظة المهرة”.

 

وأوضحت أن من أبرز تلك التحركات “تحشيد مجاميع مسلحة في بعض مديريات المحافظة ومحاولة توطينها تحت غطاء النزوح وتهريب الأسلحة إليها لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين”.

 

وأعلنت هيئة رئاسة الانتقالي “رفضها إسناد أي مهام عسكرية أو أمنية لعناصر من خارج المحافظة”، وكذلك “دعمها ومساندتها لتمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم أمنيا، وعسكريا”.

وقبل أيام كشف الانتقالي، بشكل رسمي وعلى لسان رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس، اللواء أحمد سعيد بن بريك، عن هدف قواته لما بعد السيطرة على محافظتي شبوة وأبين، استمرارا لعملياته العسكرية التي يشنّها ضد قوات الشرعية المحسوبة على حزب الإصلاح في الجنوب.

وقال ابن بريك، ضمن سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن “التوجه القادم استعادة ما تبقى في حضرموت والمهرة”.

 

Check Also

لا تخطر على بال أحد.. الكشف عن مخطط خطير يستهدف المواطنين في هذا التوقيت..!

كشفت قناة الساحات عن معلومات سرية بشأن مخطط أمريكي إسرائيلي وصفته بالخطير تقوم به جهات …