Breaking News

السعودية تعطي العليمي الضوء الأخضر لحسم معركة الجنوب ونزع السلاح الثقيل ومصادر تكشف عن قرارات مرتقبة تطيح بقيادات عسكرية بارزة 

كشفت مصادر حكومية وإعلامية، كواليس الاجتماع الذي عُقد،أمس الثلاثاء، بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودية –قائد القوات المشتركة- الفريق مطلق بن سالم الازيمع، في مقر القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض.

وقال مستشار وزارة الإعلام في حكومة معين عبدالملك، مختار الرحبي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن “هناك مخطط من قبل رشاد العليمي وبتوجيهات صريحة من السعودية والإمارات للقضاء على المنطقة العسكرية الأولى”، المحسوبة على حزب الإصلاح بمحافظة حضرموت.

مضيفا إن ذلك سيتم من خلال إقالة قائد المنطقة وأركان حرب المنطقة وكبار الضباط فيها وتعيين قيادات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.

من ناحية أخرى، قال الصحفي الجنوبي والمستشار الإعلامي السابق للسفارة اليمنية في الرياض، أنيس منصور، إن تم تكليف رشاد العليمي خلال الاجتماع الذي عُقد معه، اليوم بالرياض، “رسميا بمهمة فكفكة المنطقة العسكرية الأولى ونزع سلاحها الثقيل وفق الخطة التي قدمها الانتقالي للتحالف”.

مضيفا، عبر تغريدة على “تويتر”، إنه “سيبدأ السيناريو عن طريق استفزاز نقاط التفتيش التابعة لأبو عوجاء قائد اللواء 135 مشاة ليتم عزل طيمس واستبداله بالعميد فرج عزيز العتيقي”.

وفي وقت سابق، دعا المجلس الانتقالي الجنوبي ، إلى تنفيذ ما اعتبرها الخطوة الأهم والتحدي القادم لمجلس القيادة برئاسة رشاد العليمي، بشأن الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الانتقالي والحكومة، مؤكدا حتمية السيطرة على محافظة حضرموت.

جاء ذلك في تصريحات أطلقها عضو هيئة رئاسة المجلس الدكتور ناصر الخبجي، ورئيس فرع الانتقالي في حضرموت العميد سعيد المحمدي.

وقال الخبجي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن “الخطوة الأهم والقادمة والتحدي لمجلس القيادة الرئاسي ورعاة اتفاق الرياض بعد نجاح عملية تنفيذ الشق العسكري في شبوة وابين، هي مغادرة القوات المحسوبة على حزب الإصلاح من محافظتي المهرة وحضرموت”.

معتبرا أن ما تم في شبوة وأبين “لم يعد كاف اذا لم تغادر القوات العسكرية الجاثمة بوادي حضرموت والمهرة منذ صيف ٩٤م إلى الجبهات لمواجهة مليشيات الحوثي”، متوعدا بإخراجها بالقوة بقوله إن مهمة إخراجها “ليس مستحيل وعهد الرجال للرجال”.

ونقل الصحفي الجنوبي، عن رئيس الانتقالي بحضرموت العميد سعيد المحمدي، قوله إن “مناطق الوادي على موعد مع التحرير لا محالة، وأن النصر سيصنعه الحضارم بجوار إخوانهم الجنوبيين”، مضيفا إن “لا شيء سيقف عائقاً أمام تحقيق ذلك”.

وقبل أيام كشف الانتقالي، بشكل رسمي وعلى لسان رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس، اللواء أحمد سعيد بن بريك، عن هدف قواته لما بعد السيطرة على محافظتي شبوة وأبين، استمرارا لعملياته العسكرية التي يشنّها ضد قوات الشرعية المحسوبة على حزب الإصلاح في الجنوب.

وقال ابن بريك، ضمن سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن “التوجه القادم استعادة ما تبقى في حضرموت والمهرة”.

Check Also

خبير عسكري يدق ناقوس الخطر: من لم يتسعد فعليه الاستعداد فورا.. المؤشرات تشير لحرب كبرى

دقّ خبير عسكري ناقوس الخطر، محذراً من أن المعارك الحالية لن تتوقف عند هذا الحد، …