أثارت تغريدة لعضو اللجنة المركزية في حزب العمل الاسرائيلي تفاعلاً كبيراً وردود فعل واسعة في الوسط السياسي والإعلامي اليمني.
وكشف خلالها “د. مائير مصري” عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الاسرائيلي واستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس المحتلة، عن حضور اسرائيل في المشهد اليمني مكذبا من يشكك في هذا الأمر.
ومع أن “مائير” لم يحدد نوع ذلك الحضور صراحة؛ إلا أن قوة تأكيده لهذا الحضور يوحي بتواجد مباشر وشامل، وذلك ما أراد إيصاله على ما يبدو من خلال تغريدته المثيرة.
وقال “مائير” في تغريدة على حسابه في تويتر : “مخطئ من يظن أن إسرائيل غائبة عن المشهد اليمني”.
ويعرف “مائير” بقربه من دوائر صنع القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي.
وتتهم جماعة الحوثي دولة الإحتلال الإسرائيلي بالتدخل غير المباشر في شؤون اليمن ومساندة التحالف العربي الذي تقوده السعودية والامارات ويشن حربا ضدهم منذ سبع سنوات.
ويرى مراقبون للشأن اليمني أن تصريحات اسرائيل عن حضورها في اليمن ضد جماعة الحوثيين ونشاطاتها تسببت منذ 7 سنوات في تزايد شعبية الحوثيين والتفاف المجتمع المحلي المحافظ حولهم، وتعقيد الصراع بشكل كبير.
وفي سياق متصل طالب ناشطون وسياسيون يمنيون الحكومة اليمنية بإطلاع الرأي العام على التدخلات الإسرائيلية في اليمن، والعلاقة السرية معها، أو نفيها إذا لم تكن موجودة، معتبرين الصمت الرسمي اعتراف أكيد وواضح بالعلاقة مع دولة الإحتلال.