مجتهد نيوز مجتهد نيوز
أثارت اتفاقية مجلس القيادة الرئاسي اليمني مع السعودية غضبا واسعا أوساط الناشطين والاعلاميين في اليمن.
دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قيادة المجلس الرئاسي الى التراجع عن الموافقة لشركة ارامكو بمنحها الحق في الاستحواذ على استخراج النفط والغاز لمدة 30 سنة.
جاء ذلك بعد تسريبات بموافقة قيادة المجلس الرئاسي برئاسة رشاد العليمي على الطلب السعودي بإصدار قرار يمنح شركة أرامكو حق الاستحواذ الحصري على إستخراج وتنقيب وبيع النفط والغاز في اليمن لمدة 30 عام ، اضافة الى تمرير أنبوب النفط والوصول إلى البحر العربي عبر ميناء نشطون بمحافظة المهرة شرقي اليمن.
وقال النشطاء إن ذلك القرار وفي حال وافقت قيادة مجلس القيادة عليه فإنها سترتكب أكبر جريمة بحق اليمنيين و مستقبل اجياله.
مؤكدين على رفضهم لأي اتفاق من هذا النوع ، مشيرين الى أن هذا القرار ليس بيد المجلس السياسي وانما هو بيد الشعب ومجلس النواب .
وصادق رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، على اتفاقية تقضي بتسليم قطاع الوقود في اليمن للسعودية ضمن مخطط الاستحواذ على القطاعات الحيوية جنوب وشرق البلاد.
وحذر الناشطون من أي توقيع او موافقة مبدأئية ، داعين الشعب اليمني بكل اطيافه ومكوناته الى رفض هذا وتمنح الإتفاقية البرنامج السعودي لإعادة الإعمار حق استيراد وبيع الوقود للسوق المحلية في اليمن.
ومع أن الاتفاقية طرحت قبل سنوات ولم يتم البت فيها من قبل معين الا أن تزامن موافقة معين على الاتفاقية مع انباء عن موافقة السعودية لتغييره، تشير إلى محاولة معين قلب الطاولة على خصومه في المجلس الانتقالي وكذا أحمد العيسي اللذان قادا ضده حربا شعواء في محاولة لاستعادة هذا القطاع الحيوي الذي يدر ملايين الدولارات شهريا.
