دفع المجلس الإنتقالي، الإثنين، بفصائله الأمنية مجددا إلى شوارع العاصمة عدن، جنوبي اليمن، تزامنا مع مغادرة رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي عدن، متوجها إلى الكويت.
وأكدت مصادر محلية “أن المئات من عناصر الحزام الأمني التابعة للإنتقالي انتشرت خلال الساعات الماضية في مديريتي كريتر وصيرة. بالقرب من قصر معاشيق، الذي يتخذه رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي مقرا لهما.”
ولم يعرف بعد ما إذا كان الإنتقالي يسعى لإستغلال غياب العليمي عن عدن. لإعادة سيطرته الأمنية على المدينة. بعد إزاحته لصالح قوات طارق صالح، أم رسالة تهديدية للرئاسي، للإنقلاب عليه.
ويسعى الإنتقالي للضغط على مجلس العليمي، عقب مساعي الأخير لهيكلة فصائله العسكرية والأمنية. وهو ما يعتبره المجلس الجنوبي، تهديد وجودي لقواعده في المشهد.