خرجت منظومة الكهرباء في العاصمة عدن مساء اليوم عن الخدمة، في ظل اشتداد درجة حرارة فصل الصيف.
وقال المصدر : أن خلل بمحطة المنصورة أدى إلى خروج الخدمة بشكل نهائي . و اختتم : باشرت الفرق الهندسية بإصلاح الضرر.
وفي مطلع الشهر الماضي قامت مؤسسة الكهرباء في عدن بإقرار رفع اسعار التعرفة للخدمة للقطاع التجاري والزراعي والصناعي والحكومي.
وأقرت مؤسسة الكهرباء تطبيق التعرفة الجديدة والتي بلغت 85% ووصلت إلى 133% في احتساب قيمة الكيلو واط ساعة ” بدءا من فواتير شهر فبراير والتي سلمت مطلع شهر مارس الحالي.
ووضح تعميم مؤسسة كهرباء عدن أن التعرفة الجديدة جاءت استنادا لقرار وزاري سابق للعام 2019 بشأن رفع تعرفة الاستهلاك للفئات التجارية بسبب ارتفاع قيمة الوقود عالميا وسعر الصرف للعملة الصعبة.
واثارت الخطوة استهجان وغضب واسع بين ملاك المحلات التجارية والفنادق والمطاعم والمواطنين الذين يتحملون نتيجة القرار ويدفعون الزيادة في مشترايتهم.
واستنكر المواطنون الزيادة في وقت بالكاد تعمل فيه المنظومة الكهربائية في المدينة وتشهد ساعات انطفاء بشكل متواصل يصل في بعض الاحيان لان تصل ساعات الانطفاء إلى معدل اكبر من ساعات التشغيل.
من المتضرر الحقيقي من هذا القرار؟
واعبتر مراقبون ان نتائج زيادة الكهرباء العكسية سيتضرر جميع المواطنين منها وليس التجار لان المواطن هو العنصر الاخير في سلسلة الدفع وسوف تنتقل الى مشترياته ليدفع هو الزيادة في اسعار السلع التي يشتريها، كون زيادة الكهرباء ستضطر التجار الى رفع اسعارهم لتعويض الخسائر وهو ما سيدفع ثمنة كل مواطن في عدن.
وفي السياق اعتبر الناشط ناصر بن قديش الزيادة في تعرفة الكهرباء للقطاع التجاري قرارا مجحفا ومحاربة للنشاط التجاري والاقتصادي الذي توسع بشكل ملحوظ بالفترة الاخيرة.
وأكد “بن قديش” إن النشاط التجاري والاقتصادي الذي انتشر موخرا بصورة ملحوظة ساهم في القضاء على نسبة كبيره من البطالة وقرار الزيادة في تعرفة الكهرباء ستكون تبعاته على كاهل المواطن اما التاجر سيرفع بسلعته حتى يغطي الفارق .