أثارت صور متداولة من ورشة تدريب لشباب يمنيين وفتيات، ضجة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من ورشة تدريب، تظهر ألعابًا غريبة يمارسها المتدربون، وقالوا إنها تابعة لبعض المنظمات الدولية العاملة في اليمن، مستنكرين حجم التمويل الذي تحظى به هذه الأنشط.
وشن رواد مواقع التواصل هجمة شرسة، على المنظمات الدولية العاملة في اليمن، وقالوا إنها تخلت عن مسؤوليتها، المتمثلة في إنقاذ اليمنيين من المجاعة، رغم تقاضيها مئات المليارات من الدولارات، من الدول المانحة، بحجة معالجة الوضع الإنساني في اليمن.
وتطارد المنظمات الدولية العاملة في اليمن اتهامات كثيرة، منها عدم تمويل المشاريع التنموية، وتقديم أردأ أنواع الحبوب والبقوليات والزيوت، وبيع المساعدات في السوق السوداء، والعبث بالمنح المالية المقدمة من الدول المانحة، والاكتفاء بتمويل أنشطتها الخاصة وتوزيع أكثر من نصف الأموال المقدمة لها على العاملين فيها.