أعلنت قوات المجلس الإنتقالي، تنفيذ حملة عسكرية لطرد قوات العمالقة، من مدينة الضالع، عقب مواجهات دامية وعمليات تصفية بين قيادات الفصيلين الإماراتيين، شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية، جنوبي اليمن.
وقالت اللجنة الأمنية التابعة للإنتقالي في بيان لها إنها تستعد لشن حملة عسكرية لطرد قوات العمالقة من الضالع، بسبب تصاعد ما وصفته بـ”الهجمات العدائية” للعمالقة، التابعة لقوات طارق صالح.
ودعا البيان، أهالي منطقة القشاع وسط المدينة، حيث تتمركز ألوية العمالقة، لسرعة مغادرة منازلهم، تمهيدا لمهاجمة مواقع العمالقة.
وكانت قوات الحزام الأمني التابعة للإنتقالي قد انتشرت خلال الساعات الماضية في شوارع مدينة الضالع، وسط توترات أمنية غير مسبوقة.
ويسعى المجلس الإنتقالي، للتخلص من جميع خصومه ومنافسيه في مدينة الضالع، لتأمين حضوره في أبرز معاقله، وسط مساعي سعودية إماراتية لإستهداف وجوده العسكري في عموم المحافظات الجنوبية.