توسعت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة من مدينة عدن إلى محافظة لحج وصولا إلى محافظة الضالع جنوبي اليمن تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات وانهيار العملة وارتفاع الأسعار.
حيث نظم سكان مدينة قعطبة بمحافظة الضالع جنوب اليمن وقفات احتجاجية تطالب بحقوق المدينة في مجال الخدمات و الحد من الفساد الجاثم على صدرها في المكاتب والجانب الاغاثي .
وفي الوقفة الاحتجاجية الاولى التي كانت امام مبنى السلطة المحلية رفعت شعارات كتب عليها” اين حقوق المدينة المظلومة ؟ ” لن نسكت على ظلم المدينة ” وتوفير الخدمات لها من ايراداتها الضخمة.
وقال محتجون أنهم سيواصلون التصعيد والاحتجاج حتى تعود قعطبة إلى وضعها الطبيعي بقيادة ومكاتب تديرها وتهتم بسكانها ومايعانية المواطن .
واضافوا اننا لسنا ضد أحد ولا توجد خصومة مع أحد، وكل همنا هو الحقوق والتوزيع العادل في الجانب الإغاثي وغيره، فمدينة قعطبة اشد فقراً ومعاناة لكن لا يوجد اهتمام بها سوى مسكنات فقط، مؤكدين أنهم لن يسكتوا على الظلم الحاصل وسيكون التصعيد أكبر حتى تلبية المطالب أو إسقاط من يقف في وجهها.
وعلى صعيد متصل نفذ محتجون وقفة أخرى أمام سوق قعطبة العام، ووجهوا فيها زامل تمثل في زامل واحد ( مديرنا جاوب سؤالي اينه حقوق هذه المدينة ) ووقعوا على عريضة موجهة لمحافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح تطالب بحقوق سكان المدينة وتعد الوثيقة هي الاكبر.
ويعيش سكان مدينة قعطبة وبقية المدن والمحافظات المحررة أوضاعًا مأساوية نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانعدام الخدمات وعلى رأسها الكهرباء خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، بالإضافة إلى انعدام الوقود في المحطات الرسمية وارتفاع أسعاره بشكل جنوني في المحطات التجارية والأسواق السوداء، ما فاقم من معاناتهم وزاد من تدهور أوضاعهم المعيشية.