مجتهد نيوز مجتهد نيوز
نظم المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم السبت فعاليات جماهيرية في عدد من المحافظات الجنوبية احتفاء بذكرى الانفصال. وإعلان فك الارتباط بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ 32 للوحدة اليمنية المباركة .
وأثارت تصريحات لقيادات بالمجلس الانتقالي الجنوبي تساؤلات حول موقف المجلس الرئاسي فيما يتعلق بفعاليات ما يسمى بفك الارتباط.
وأشار “علي الكثيري” المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في تصريحات خلال فعالية فنية. نظمها الانتقالي في العاصمة عدن لإحياء الذكرى 28 لما يسمى “بفك الارتباط”، أن المجلس ثابت على أرضه وقراره.
وشدد على أنه لا تستطيع أي قوى إجبار المجلس على التخلي عن تطلعاته وأهدافه، واعتبر الاحتفالات الجارية دليلاً على تمسك الجنوب بقضيته. والمضي في تحقيق المزيد من الإنجازات وصولاً إلى الاستقلال، حد وصفه.
وفي الفعالية التي غابت عنها القيادات البارزة في الانتقالي وفي مقدمتهم رئيس المجلس “عيدروس الزُبيدي”، ألقى “عصام عبده علي” -القائم بمهام رئيس انتقالي عدن- كلمة دعا فيها إلى سرعة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض وإصلاح المنظومة القضائية ومعالجة الخدمات وانهيار العملة.
وأشار “عصام” إلى أن إعلان المجلس الرئاسي في أبريل الماضي قد ألغى دستور الجمهورية اليمنية.
ويرى صحفيون أن تصريحات قيادات الانتقالي تشكل إحراجاً لمجلس القيادة الرئاسي الذي يُقيم حالياً في عدن. والذي أكد رئيسه وأعضاؤه خلال أداء القسم على التمسك بالوحدة والنظام الجمهوري.
وأضافوا أن التصريحات تثير تساؤلات حول ردة فعل “العليمي. إزاء إقامة الانتقالي فعاليات في مختلف المحافظات الجنوبية بالذكرى المناهضة للوحدة.
