أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين بصنعاء مساء اليوم الإثنين، ضبط أخطر عصابة منظمة تقوم بسرقة المواطنين على متن باصات الاجرة بأمانة العاصمة.
وقالت مباحث الأمانة إنها تمكنت من إلقاء القبض على أخطر عصابة منظمة من أرباب السوابق تمارس جرائم السرقات على الضحايا بأسلوب النشل على متن الباصات التابعة لأفراد العصابة.
وأفادت بأنه تم ضبط ثلاثة من أفراد العصابة المكونة من سبعة عناصر، حيث تمت عملية الضبط بالتعاون مع شرطة مديرية بني الحارث كما تم كشف العديد من الجرائم بالاشتراك مع البحث الجنائي في مديرية الوحدة وكذا بقية المناطق واقسام الشرطة بالعاصمة صنعاء.
وأوضحت أن العصابة كانت تقوم باستدراج الضحايا بالصعود على متن العديد من الباصات، كوسيلة مواصلات عامة تعمل في خطوط السير، ومن ثم يقوم أحد أفراد العصابة بإشغال الضحية بمواضيع جانبية، والآخر يقوم بإعطاء الضحية ألف ريال ويطلب منه تسليمها للسائق، وحين تسليم المبلغ للسائق ينتهز “السارق” الفرصة ويقوم بنشل ما بحوزة المواطن من أموال وتلفونات وأسلحة مسدسات.
مؤكدة أنه تم ضبط ثلاثة من أفراد العصابة وهم:
المدعو (خ. أ. ع. ح. ا) – 42 عاما-.
المدعو (ر. ح. ع. م. ا) – 22 عاما-.
المدعو (خ. ث. م. د. ا) -32 عاما-.
كما تم ضبط باص نوع “دايوا”، كانت العصابة تستخدمه لتنفيذ جرائمها بحق المواطنين، فيما لا تزال إجراءات البحث والتحري والمتابعة المستمرة لبقية أفراد العصابة.
وذكرت مباحث الأمانة أن العصابة كانت تستخدم أنواع مختلفة من الباصات بشكل متفاوت من وقت لآخر، بغرض التمويه وأثبتت ذلك كاميرات المراقبة مؤكدة أنه من خلال جمع محاضر الاستدلالات تبين أن العصابة كانت تقوم الى جانب جرائم النشل، بممارسة النهب والسرقة.
وأشارت المباحث إلى أن العديد من المواطنين وقعوا ضحايا لهذه العصابة الخطرة، حيث حضر إلى مباحث الأمانة 13 شخصا من الضحايا إلى مباحث الأمانة والذين تعرفوا على أفراد العصابة.
ودعت مباحث الأمانة جميع المواطنين الذين تعرضوا لعملية النشل على متن الباصات للحضور الى مقر المباحث في العاصمة صنعاء للتعرف على أفراد العصابة والإدلاء بأقوالهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع حالة الفوضى والانفلات الامني الذي تشهده المحافظات المحررة خاصة الجنوبية منها مع انتشار جرائم القتل والسرقة وعمليات السلب والنهب التي تطال المواطنين وتستهدف حقوقهم وممتلكاتهم وتعرض حياتهم للخطر نتيجة انتشار العصابات والعناصر المسلحة في ظل غياب تام لدور الاجهزة الامنية والسلطات المحلية في تلك المناطق.