مجتهد نيوز مجتهد نيوز
قالت مصادر دبلوماسية في العاصمة الرياض إن مجلس التعاون الخليجي رفض رسالة لمليشيا الإنتقالي الجنوبي طالب فيها بزيادة عدد ممثلي المجلس. تحقيقاً لمبدأ المناصفة بين الشمال والجنوب وفقاً لما نص عليه اتفاق الرياض، غير أن الرسالة جرى رفضها من قِبل مجلس التعاون الخليجي.
ووجَّه المجلس الإنتقالي طلباً إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بزيادة عدد أعضائه في مشاورات الرياض بعد خلافات حول نصاب تمثيل الجنوب في المشاورات. حيث يمتلك الإنتقالي عضواً واحداً في كل مسار من المسارات السته للمشاورات عدا المسار السياسي الذي يمتلك فيه 4 أعضاء.
وتناولت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية نقلاً عن مشاركين في المشاورات أن خلافات انفجرت في اليوم الرابع للمشاورات -الأثنين 4 أبريل- بين أعضاء الجمعية الوطنية والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي من جهة، وبين قيادات هيئة رئاسة المجلس من جهة اخرى
واحتج قيادات الإنتقالي بأن العديد من المكونات السياسية صغيرة الحجم والأحزاب غير المتواجدة على الأرض والمحسوبة على الرئيس هادي لديها تمثيل أعلى بكثير من المجلس الإنتقالي.
وأوردت مواقع إخبارية أن عدد الأعضاء الذين طالب الانتقالي بإضافتهم يبلغون 119 عضواً من أنصاره، وقد جاء ذلك بعد أيام من طرد أحد أعضاء الانتقالي من مشاورات الرياض لمحاولته رفع العلم الجنوبي.
ويرى صحفيون أن تلك الخلافات تأتي في إطار امتصاص غضب الشارع الجنوبي بعد مواقف متعددة أظهرت الانتقالي متنازلاً عن القضية الجنوبية التي وجود لها في الاساس ما عد أجندة لدول التحالف ولصالح التقارب مع الجانب السعودي.
ونقلت صحيفة الأيام عن عضو في الانتقالي مشارك في مشاورات الرياض أن فصيل “طارق صالح” كسب تحالفات على حساب المجلس الذي ظهر بدون رؤية أو عمل سياسي منظم.
يأتي هذا في مشاورات الرياض التي توصف بمشاورات الطيف الواحد وهو الطيف الذي يدعمه التحالف، وسط انتقادات شديدة لمضامينه التي ترى المكونات السياسية المقاطعة له أن الأمر يأتي بهدف إخراج السعودية من المأزق السياسي الذي تورطت به في اليمن.
