مجتهد نيوز مجتهد نيوز
أفادت مصادر مطلعة بأن السعودية والإمارات يسعيان لتنفيذ عملية تمرد وإنقلاب عسكري على الحكومة الشرعية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وقالت المصادر إن الإمارات دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة وكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والآليات العسكرية إلى فصائها في المخا .
وكشفت المصادر عن وصول كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خصوصا الآليات الثقيلة عن طريق البحر إلى مدينة المخا خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضحت المصادر بأن التحالف العربي بقيادة السعودية، بدأت ترتيبات نهائية لتسليم العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، رسميا لقوات طارق عفاش ، في خطوة لتقليص نفوذ المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وطرده من أهم معاقله.
جاء ذلك، في إطار إتفاق بين السعودية وعضو المجلس الرئاسي الجديد، يقضي بتسليم العاصمة عدن ، لقوات طارق عفاش ، تحت مزاعم تأمينها، تمهيدا لسحب البساط من تحت المجلس الجنوبي.
وأكدت مصادر مطلعة أن ألوية من القوات المشتركة التي يقودها طارق عفاش ، بدأت بالتحرك من مدينة المخأ ومن محافظة لحج، استعدادا لدخول العاصمة عدن خلال الساعات المقبلة.
وأوضحت المصادر أن القوات الجديدة ستعمل على الانتشار في معظم مديريات عدن الساحلية، بحجة تأمين قصر المعاشيق، الذي من المفترض أن يستضيف أعضاء المجلس الرئاسي الجديد.
ورأى مراقبون أن دخول قوات طارق عفاش إلى العاصمة عدن، ستنهي رسميا تواجد قوات المجلس الإنتقالي، في معقله الأبرز والأخير، بعد إزاحة مواقعه من محافظة شبوة لحساب قوات قائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي.
ويتوقع أن تثير هذه الخطوة، مواجهة مباشرة مع قوات الحزم الأمني التابع للمجلس الإنتقالي، والذي سبق وأن أعلن رفضه عودة المجلس الرئاسي الجديد إلى عدن، وحذر من دخول قوات جديدة إلى العاصمة عدن ، في إشارة إلى وحدات طارق عفاش التي تستعد لإقتحام عدن.
