نشرت وكالة الأنباء الليبية “وال” في موقعها الرسمي، خبر تهنئة بمناسبة شهر رمضان مقدمة من “عبدربه منصور هادي” لرئيس المجلس الرئاسي الليبي “محمد يونس المنفي”كما نشرت الوكالة رابط الخبر -صباح الخميس- في حسابها الرسمي على تويتر.
وأكدت المادة التي نشرتها وكالة الأنباء الليبية عدم اعتراف مجلس الرئاسة الليبي بالمجلس اليمني الذي شكله التحالف برئاسة “رشاد العليمي” رغم أن “عبدربه منصور هادي” يخضع لإقامة جبرية في الرياض ومقطوع عنه الاتصال بالعالم الخارجي، وفق تأكيدات العديد من المصادر المقربة منه.
وأوردت الوكالة اسم “عبدربه منصور هادي” مسبوقاً بصفة “رئيس الجمهورية اليمنية” بعد أسبوع من الإعلان المنسوب لـ”هادي” والذي تنازل فيه عن “صلاحياته” للمجلس المشكَّل من التحالف برئاسة “رشاد العليمي”.
وفيما يعتقد صحفيون أن ما نشرته وكالة الأنباء الليبية هو خطأ غير مقصود أو عدم معرفة بقيام التحالف بتشكيل مجلس جديد في اليمن، يرى آخرون أن الأمر قد يكون عدم اعتراف بمجلس “العليمي” وقد يكون مدفوعاً من قِبل أطراف رافضة لذلك.
كما يرى محللون أن الأمر قد يكون مدفوعاً من قِبل الجانب السعودي الذي يفرض حظراً على “عبدربه منصور هادي”، وذلك في محاولة لتبرئة السلطات السعودية من تهمة فرض الإقامة الجبرية على “هادي”، إلا أن صفة “رئيس” التي أوردتها “وال” تشير على الأرجح إلى أنه عدم اعتراف بالعليمي.
وسبق أن نشرت وكالة الأنباء الليبية عدة أخبار عن مجلس “العليمي”، ما يشير إلى أن خبر التهنئة يمثل عدم اعتراف بذلك المجلس، وفق مراقبين.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة سبأ (نسخة الرياض) لم تورد أي خبر عن تهنئة مقدمة سواء من “العليمي” أو “هادي” لأي جهة ليبية.