فجرت عناصر القاعدة عدداً من أضرحة الطائفة الصوفية في مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية أن عناصر القاعدة وضعت متفجرات أسفل ضريح أحد علماء الصوفية علي بن هلال، وآخر يعرف باسم عبيد بن أحمد، في منطقة المدارة وساوتهما بالتراب بذريعة البدعة والحرام.
ويرى مراقبون تدمير الأضرحة في مديرية مودية إعلانا بسيطرتهم عليها، بعد أن هاجم عدد من مقرات الأمن خلال مارس الماضي.
وانتشرت العناصر الإرهابية التي يرجح انتمائها لتنظيم القاعدة ممن يعتقد انتمائهم لأولوية العمالقة التي تم تشكيلها من العناصر السلفية المتشددة في مودية بعد انتشار المئات من العناصر في المحفد ومعجلة أبرز المعاقل السابقة للتنظيم في أبين.
وفجرت العناصر المتشددة من “العمالقة” في ديسمبر 2021م، إحدى المقابر،وقبلها جامع البلخي بمديرية حيس الذي يعود تأسيسه لعصر الدولة الرسولية.
ويأتي انتشار عناصر القاعدة في أبين وشبوة واستهداف أنبوب الغاز في إطار صراع المصالح بين أجنحة تتبع التحالف الموالية للإمارات والسعودية ضمن مخطط تمزيق المحافظات الجنوبية وادخالها في آتون الإرهاب تلبية لمخططات خارجية في مضيق باب المندب وصولا للموانئ الواقعة على السواحل الجنوبية والشرقية لليمن .