اتهم منتسبوا قوات الجيش الوطني والأمن، المشاركين في مفاوضات الرياض بأنهم “يعيشون نزهة وتخمة في المال” على حساب المواطنين في الوقت الذي ينتظر فيه مجندي الجيش صرف رواتبهم المنقطعة منذ قرابة العام.
وتتعالى الأصوات المنددة بتجاهل حكومة معين عبدالملك تدهور الظروف المعيشية والاقتصادية الراهنة والتي انعكست على أوضاع العسكريين من ضباط ومجندي الجيش الوطني على حد سواء نتيجة توقف صرف مرتباتهم المنقطعة منذ 11 شهراً.
رئيس تحرير صحيفة الجيش يقول إن رواتب العسكريين لم تُصرف منذ ١١ شهرا وحتى الآن رغم تغيير إدارة بنك عدن المركزي وتحسن السيولة، مضيفاً أن الدائرة المالية للجيش الوطني حددت صرف راتب الشهر الماضي بشهر فبراير، وهو ما أزعج العسكريين لاعتقادهم بأن مستحقاتهم السابقة ستضيع، وفقاً لوسائل اعلام محلية.
ولم توفِ الحكومة ووزارة المالية والبنك المركزي بصرف الرواتب بانتظام نهاية كل شهر، بحسب ما قاله علي مقراط، متهماً المشاركين في مشاورات الرياض بأنهم “يعيشون نزهة وتخمة في المال” على حساب المواطنين، حد تعبيره.
في هذه الأثناء يشكو عسكريون منتسبون لألوية تابعة للقوات الحكومية بمحافظة أبين وألوية المجلس الانتقالي بعدن، من حجم الخصميات والاستقطاعات من رواتبهم التي فاقت نصف الراتب من قبل قادة وحداتهم العسكرية.