كشفت مصادر مطلعة معلومات جديدة ورواية مغايرة حول الهجوم الذي استهدف اللواء ثابت مثنى جواس ونجله وعدد من مرافقيه اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت المصادر أن الإنفجار الذي استهدف موكب اللواء ثابت جواس في المدينة الخضراء بالعاصمة عدن. أسفر عن مقتل جواس واثنين من أسرته وأحد من مرافقيه.
وأوضحت المصادر بأن القتلى الذي سقطوا إلى جانب اللواء جواس، هم نجله نبيل. وابن شقيقته عبدالله محسن الداعري، وثالث مرافق له يدعى محمد هيثم، في حصيلة غير نهائية للحادثة.
وأشارت المصادر إلى أن الإنفجار كان عبر سيارة مفخخة استهدفت موكب اللواء جواس،. وليس ناتج عن حادثة اصطدام سيارته بسيارة مدنية. وأدت إلى حدوث الانفجار، كما ذكرت بعض المصادر في وقت سابق من اليوم.
وكانت مصادر محلية واعلامية قد اكدت مساء اليوم، أن سيارة مفخخة انفجرت بموكب اللواء ثابت جواس، بالقرب من محطة مشتقات نفطية بالمدينة الخضراء شمالي العاصمة المؤقتة عدن.
من ناحية أخرى اوردت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة حول الإنفجار العنيف الذي أستهدف اللواء ثابت مثنى جواس ونجله وعدد من مرافقيه في العاصمة عدن.
وأوضحت المصادر بأن العميد طارق عفاش قائد حراس الجمهورية اليمنية وشقيقه عمار. كان لهم الدور الأكبر في تنفيذ عملية إغتيال اللواء الركن ثابت جواس بسبب خلافات سابقة بينهما.
وقالت المصادر إن طارق عفاش له يد الطةلى في إغتيال اللواء الركن ثابت مثنى جواس ونجله وعدد من مرافقيه. إثر استهدافهم بسيارة مفخخة. مشيرةً إلى أن طارق عفاش وشقيقه هما المستفيدان من وراء مقتل ثابت جواس.
وأكدت المصادر، أن طارق كان لديه مخاوف من تعيين اللواء الركن ثابت كقائد للقوات المشتركة.
وكانت مصادر قد أكدت بأن قائد محور العند وقائد اللواء 131 مشاه اللواء الركن ثابت مثنى ناجي جواس قتل وعدد من مرافقيه. إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه في المنطقة الخضراء بعدن مساء اليوم الأربعاء.
وفي السياق، تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي قبل قليل صورا أولية تظهر تصاعد لألسنه النيران. جراء الإنفجار الذي وقع في نقطة امنية للانتقالي بالمنطقة الخضراء وعلى بعد امتار من محطة لتوزيع المشتقات النفطية.
ولم تتضح دوافع الهجوم، لكن مصادر أمنية هناك تحدثت بأنه كان يستهدف النقطة الأمنية، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى.
وياتي الهجوم في وقت عاد فيه التصعيد بين المجلس الإنتقالي واطراف اخرى في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن على رأسها فصائل حزب الإصلاح والحكومة الشرعية إلى ذروته. مع مساعي المجلس فرض واقع في عدن قبيل لقاء الرياض يمكنه من تمثيل جنوبي كامل وسط مخاوف خصومه من خطواته هذه التي قد تنسف مستقبلهم نهائيا.