أفادت تقارير لمنظمات حقوقية محلية ودولية عن ارتفاع نسبة الأسر الفقيرة ولا سيما الأسر المعدمة في العاصمة المؤقتة عدن في ظل فشل حكومي واضح عن تلبية أبسط احتياجات المواطنين .
ولفتت منظمات معنية بحقوق الانسان في اليمن إلى أن انقطاع المرتبات وانهيار العملة المحلية وفشل حكومة الشرعية المعترف بها في الحد من الانهيار التاريخي وغير المسبوق للريال اليمني وارتفاع الأسعار بشكل جنوني ضاعف من أعداد الأسر المعدمة في العاصمة المؤقتة عدن .
واعتبر مراقبون للشأن اليمني بأن الفساد المالي والإداري الذي عصف بحكومة الرئيس هادي ومختلف مؤسساتها الحكومية في الداخل والخارج يعد واحدا من الأسباب الرئيسية في ارتفاع نسبة الأسر المعدمة في اليمن .
إلى ذلك أكد ملاك عدد من المطاعم في عدن إلى تزايد الأسر المعدمة التي تبحث عما يسد رمق أطفالها الجائعة والتي لا تملك ثمن لإيجاد طعام لأسرهم .
وأوضح ملاك تلك المطاعم إلى أن الأعداد في تزايد من الأسر المعدمة التي تطلب من أصحاب المطاعم بقيا الطعام المتروك على طاولات الزبائن بسبب الحالة المعيشية الصعبة التي وصلت إليها تلك الأسر وعدم امتلاكهم للمال لتوفير الطعام لأفراد أسرهم بسبب الغلاء الفاحش الذي تشهده المدينة ي كافة المواد الغذائية والاستهلاكية .
يشار إلى أن المواطنين في عدن يرقبون بقلق بالغ أسعار المواد الغذائية وارتفاعها غير الطبيعي لا سيما وهم مقبلون على شهر رمضان المبارك .