علَّق المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، لوحته وشعاره وصورة عيدروس الزُّبيدي في مبنى مقر المؤتمر في التواهي بعد أن حوله مقرا له. في اشارة واضحة الى أن الزبيدي اعلن نفسه عدوا لطارق صالح.
وكانت قوة أمنية اقتحمت -الثلاثاء الماضي- مقر المؤتمر في مديرية التواهي بعدد من الأطقم والعربات المدرعة، بأوامر من المجلس الإنتقالي.
عملية اقتحام مبنى المؤتمر في عدن لقيت ردود أفعال متباينة، إذ وصفها “أحمد الميسري”. وزير داخلية الحكومة الشرعية السابق بـ”العمل البربري الجبان”.
وأشار إلى أن العملية تمت بأوامر مباشرة من محافظ عدن الأمين العام للمجلس الانتقالي “أحمد لملس”. فيما اعتبرها رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الذي يقوده “فؤاد راشد” أمراً مرفوضاً واستخداماً للقوة في المكان الخطأ ومخالفة للقوانين.
غير أن قيادات الانتقالي عدتها في سياق الرفض لتحركات “طارق صالح” في المحافظات الجنوبية.
وجاءت العملية بعد أيام من إشهار فرع المكتب السياسي لطارق صالح -الأحد 27 فبراير 2022- في مدينة عتق المركز الإداري لمحافظة شبوة،. الأمر الذي قوبل بالرفض من قِبل مكونات مجتمعية وسياسية جنوبية.
ويرى مراقبون أن التحالف يسعى إلى خلق صراعات بين أدواته بهدف إثارة الفوضى والعنف في المناطق المحررة التي تعيش أوضاعاً مأساوية.