ردت حكومة الحوثيين بصنعاء اليوم، على الدعوة الخليجية للحوار بشأن الحرب في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية في صنعاء، أن حكومة الإنقاذ الوطني، رحبت بالحوار مع دول التحالف في أي بلد محايد وغير مشارك في الحرب على اليمن، سواء كانت من بلدان مجلس التعاون الخليجي، أو في أي بلد آخر.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها، إلى أن السلام يمثل جوهر الموقف المبدئي الذي تتمسك به حكومة صنعاء قيادةً وشعباً، وناضلت وتناضل في سبيله ومن أجله كهدف سامٍ وغاية نبيلة، وكصفة حاضرة ومتأصلة في سلوكها، وجزء من قيمها، وثوابتها الراسخة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن صنعاء عبّرت في جميع مراحل الصراع المفروض عليها عن حرصها الكبير على تحقيق السلام وإنهاء الحرب والحصار، وقدّمت -في هذا السياق- الكثير من المبادرات والرؤى المنصفة والموضوعية.
ونبّه البيان إلى أهمية إدراك المدخل الأساسي لبناء الثقة واستعادة السلام، وذلك من خلال إعطاء الأولوية للملف الإنساني ورفع الحصار والقيود التعسفية عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي. مشيرةً إلى أن ذلك ضرورة أخلاقية وإنسانية، وهو أولاً وآخر حق طبيعي للشعب اليمني، لا ينطوي على تعجيز، ولا يستدعي أي تنازلات من أحد.
وأكد البيان أن إعطاء الأولوية للملف الإنساني يمثل للشعب اليمني المؤشر الإيجابي والأولي على مصداقية الدعوات والتوجّهات المتصلة بموضوع السلام.
وجددت وزارة الخارجية حرصها على السلام والتأكيد على انفتاحها على أي جهود أو مساعٍ تتسم بالجدية والمصداقية. وتفضي بشكل عملي إلى رفع الحصار، وإنهاء كافة أشكال العدوان، وضمان حقوق الشعب اليمني، وسيادة واستقلال اليمن.حسب ما ورد في البيان.