قالت مصادر عسكرية إن تصفية القائد العسكري البارز ثابت جواس، جعلت الانتقالي يتنفس الصعداء، بعد أن كان يقف عائقا أمام أهدافهم ومشاريعهم العسكرية والسياسية الممولة من الإمارات.
وأكدت المصادر أن جواس كان قائدا عسكريا كبيرا وبقائه كقائد لمحور العند ومعسكر العند الاستراتيجي كان يزعج الانتقالي وقياداته العسكرية.
وسبق أن أتهم الانتقالي، القائد جواس بالعمل لصالح نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر، وتضمنت الاتهامات باستلامه مبالغ كبيرة من الشرعية والفريق الأحمر، في إشارة إلى العمل لصالح حزب الإصلاح.
وأشارت المصادر إلى أن المستفيد الأكبر من اغتيال اللواء الركن ثابت جواس ليس سوى الانتقالي، بعد أن عجز عن ضمه إلى صفوفه، وابعاده عن الشرعية اليمنية.
على صعيد متصل اتهم مصدر دبلوماسي يمني في العاصمة السعودية الرياض أطراف جنوبية بالوقوف خلف حادثة اغتيال قائد محور العند اللواء ثابت جواس مساء الاربعاء وسط مدينة عدن جنوبي اليمن.
وحمل المصدر الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن مسؤوليه اغتيال اللواء ثابت مثنى جواس.
وقال يجب تقديم عيدروس الزبيدي ومدير الامن وقائد الشرطة العسكرية الى التحقيق والمحاكمة كونهم المسؤولون على تأمين محافظة عدن.
وأضاف: هم من يتحكمون بمداخلها ومخارجها وكل النقاط الأمنيه فيها تابعه لهم.
ومساء الأربعاء قتل قائد محور العند اللواء “ثابت مثنى جواس” بانفجار في مدخل المدينة الخضراء شمال مدينة عدن.
وافادت مصادر محلية بأن انفجاراً بسيارة مفخخة استهدف موكب “جواس” في المدينة الخضراء ما أدى إلى مقتله ونجله وعدد من مرافقيه.