مجتهد نيوز مجتهد نيوز
كشفت مصادر خاصة عن رفض قيادات في الانتقالي الاتفاق مع طارق عفاش بعد التصعيد الأخير الذي حصل على خلفية فتح طارق مكتب سياسي له في محافظة شبوة.
يأتي ذلك بعد تسريب معلومات عن فشل الوساطة الإماراتية والتي جمعت قيادات في الإنتقالي الجنوبي بحضور طارق عفاش في العاصمة المؤقتة عدن وذلك لحل الخلاف الحاصل بين الطرفين.
وقالت المصادر ، إن القيادات في المجلس الإنتقالي اختلفت في حين رفض أعضاء من المجلس القبول بالوساطة الإماراتية.
مطالبين بطرد قوات طارق عفاش من معسكر بير أحمد بعدن وكذلك عدم السماح له بتنفيذ أي نشاط في المحافظات الجنوبية.
وأكدت المصادر أن المجلس الإنتقالي يحاول تهدئة الشارع الجنوبي الذي يرفض أي وجود لما أسماها القوى القديمة التي أحتلت الجنوب.
وكان ناشطون علقوا على تصريحات المجلس الانتقالي الذي أعلن أن تحالفه مع طارق صالح تكتيك مرحلي يصب في مصلحة القضية الجنوبية، رافضين ما جاء به الانتقالي من محاولة لإمتصاص غضب الشارع الجنوبي الرافض لوجود أي قوى عفاشية في الجنوب .
ووصفوا الوساطة الإماراتية بأنها عبارة عن فخ يحمل معه تبعات كارثية على الجنوب، معتبرين أن أي تحالف مع أي مكون عسكري خارج سياقها الجغرافي والسياسي والاجتماعي يعني صناعة قنابل موقوته ستنفجر مستقبلاً وستلحق الأذى بكافة أبناء الجنوب.
وكان القيادي المؤتمري محافظ محافظة شبوة المعين من قبل التحالف خلفا لبن عديو قد اشهر مقرا للمكتب السياسي في شبوة. الأمر الذي أدى إلى انزعاج غير مسبوق بين صفوف الجنوبيين مطالبين باغلاقه وطرد قوات طارق من معسكر بير احمد بالعاصمة المؤقتة عدن.
