تضاربت الأنباء وبرزت الكثير من الشكوك حول حقيقة وفاة قائد اللواء 12 عمالقة. عمار علي محسن أبو علي الضالعي، عما إذا كان توفي بحادث سير او بعملية اغتيال مدبره في محافظة شبوة.
وفيما أكدت مصادر محلية أن عمار الضالعي قُتل مع اثنين من مرافقيه، بحادث سير في الطريق المؤدي إلى منطقة مرخة.
أشارت مصادر حقوقية وناشطون يمنيون إلى أن قائد اللواء 12 عمالقة لقي مصرعه بحادث مُدبَّر في شبوة.
ناشطون أكدوا أن الحادثة التي تعرَّض لها “الضالعي” ليست طبيعية. واعتبروها عملية إغتيال كونه من القيادات السلفية التي رفضت العمل تحت راية “أبو زرعة المحرمي” و”طارق صالح”.
يشار إلى أن “عمار الضالعي” كان يشغل سابقاً قائداً لقوات الأمن الخاصة في محافظة الضالع، ومحسوب على وزير الداخلية السابق “أحمد الميسري” وتعرض لمضايقات كثيرة ومستمرة دفعته للانتقال إلى الساحل الغربي. وتشكيل لواء من السلفيين الموالين للرياض ورفعت الفصائل الموالية للإمارات بلاغات تتهمه بالارتباط بتنظيم القاعدة.
وأرجع محللون مصرع قائد اللواء 12 عمالقة إلى الخلافات بين السعودية والإمارات. واعتبروا العملية ضمن التصفيات بين الفصائل الموالية للتحالف.
وكان ركن تسليح اللواء 12 عمالقة “مختار جحوم” تعرض لمحاولة اغتيال -مطلع يناير الماضي- برصاص نقطة أمنية في خط نصاب- عتق قيل حينها إنها تابعة لقوات الأمن الخاصة.