أفادت مصادر مطلعة في محافظة مأرب شرق اليمن عن انشقاق العشرات من قيادات وضباط وجنود أهم لواءين في الجيش الوطني وانضمامها لجماعة الحوثي .
وكشفت المصادر إلى أن 40 ضابطا ومجندا في اللواء 310 واللواء 114 التابعين للقوات الحكومية أعلنا انشقاقهما عن قوات التحالف وانضمامهم لصفوف الحوثيين بكامل عتادهم العسكري .
ولفتت مصادر إعلامية بأن الضباط والمجندين غادروا معسكراتهم التابعة للقوات الحكومية في وادي عبيدة وتحركوا نحو مواقع مقاتلي الحوثي في مديرية الجوبة.
وقالت مصادر مطلعة ان سبب انشقاقهم يعود الى اهمال الحكومة والقيادة لهم وهو ما أدى الى تآكل مكانة القيادة والقضية في نفوس كثير من المقاتلين، بالاضافة الى دور التحالف السلبي في اليمن، والأزمة الاقتصادية المتصاعدة التي تسبب بها التحالف بشكل مباشر.
وشهدت السنوات الثلاث الأخيرة عودة غير مسبوقة لقيادات عسكرية وضباط وجنود من مختلف التشكيلات العسكرية التابعة للمكونات السياسية التابعة للشرعية أو المدعومة من قبل الإمارات .
وأبرز تلك الانشقاقات كانت في يناير 2021م بإعلان أكثر من 300 مجند بقيادة الحجوري انشقاقهم عن الجيش الوطني وعودتهم بكامل عتادهم العسكري بعد إسبوعين من انضمام أكثر من ثلاثمائة مجند في جبهة العبدية للحوثيين .